عاد المعارض السوداني البارز الصادق المهدي إلى بلاده يوم الخميس بعدما أمضى عامين في المنفى.
كان المهدي الذي يتزعم أحد أقدم الأحزاب السياسية السودانية آخر رئيس للوزراء منتخب بشكل ديمقراطي في البلاد.
وأطيح به في 1989 على يد تحالف بين الإسلاميين وقادة الجيش لا يزال يشكل جوهر حزب المؤتمر الوطني الذي ينتمي إليه الرئيس عمر حسن البشير.
كانت الحكومة السودانية قد اتهمت المهدي في 2014 بالتآمر مع متمردين مسلحين وهي تهمة قد تصل عقوبتها إلى الإعدام مما دفعه للجوء إلى القاهرة.
التعليقات
ومن بعد يدور السياسة في ذي الظروف
رغم خبرة الصادق المهدي الطويلة في السياسية حوالي 50 سنة الا انه كان رمزا للفساد واسالو اي سوداني عنه الشعب السوداني يكرهه
اترك تعليقاً