عادت والدة الطفلتين ضحيتى الخادمة الأثيوبية للمنزل بعد تماثلها للشفاء وذلك عقب مرور 5 أيام  من اعتداء الخادمة عليهما وطفلتيها بعصا غليظة.

بمجرد أن وطأت قدم الأم المنزل بدأت تطاردها مشاهد الجريمة البشعة التى أرتكتب فى حقهن حيث انتشرت أثار الدماء بأرجاء المنزل كما بدت معالم الجريمة التى بدأت من الباب الخلفي، كما هى حيث كان هناك حطب للتدفئة ويستخدم في طبخ الخبز والطعام على الطريقة الشعبية، وخرجت الخادمة وأخذت العصا الغليظة من هناك وبدأت من الصالة حيث ترقد رؤى 7 سنوات، وضربتها على رأسها قبل أن تنتقل إلى رغد 9 سنوات التي كانت نائمة في غرفة الخادمة وتضربها أيضا ثم تنهي جريمتها بالاعتداء على الأم خلال محاولة إنقاذ ابنتيها.

وأصيبت الأم بحالة من الانهيار ودخلت فى نوبة متواصلة من البكاء واعتبرت رائحة الغدر تفوح بين جنبات المنزل، لتذرف الدموع على إصابة ابنتيها وتدعو الله تعالى أن يمن عليهما بالشفاء. فيما حتضنت الأم طفلتها الثالثة (إيلاف 12 عاما) وحمدت الله تعالى أن نجت من الاعتداء. حسب عكاظ .

وفى ذات السياق قال الأب أن أبنتهم المعاقة إيلاف رغم حالتها المرضية إلا أنها تأثرت كثيرا بالحادثة، خاصة أنها سمعت خلال واقعة الاعتداء أصوات الاستغاثة من شقيقتيها لأنها تميزهما من الصوت، وبعد مراجعتهما للمستشفى ظلت تسأل عنهما بحركة اليد التي لا تقوى إلا عليها، وفي كل مرة نطمئنها أنهما ستعودان مضيفا “لم أتحمل البقاء في المنزل دون أسرتي خاصة في الأيام الأولى لإصابتهن ولم يستوعب عقلي الحادثة، وخشيت فعلا أن أفقدهن للأبد، خاصة أنني طالما سمعت حوادث الخادمات، مبينا أن الخادمة جاءت لمساعدة والدة إيلاف على رعايتها.

وفى نفس الإطار كشف عم الأطفال إبراهيم سعيد  إن الخادمة بعد اعتدائها حاولت الهرب واللجوء لمنزله، لكن أسرته منعتها، لتجلس عند الباب حتى وصلت الشرطة وقبضت عليها.