حذر منسق الشؤون الإنسانية في الصومال بيتر دي كليرك اليوم من أن حدوث مجاعة قد يصبح أمرًا واقعًا قريبًا في بعض من أسوأ المناطق المتضررة من الجفاف في الصومال، ما لم تتخذ إجراءات ضخمة وعاجلة على نطاق واسع للمساعدات الإنسانية على مدى الأسابيع المقبلة.
ودعا دي كليرك إلى بذل جهود عاجلة لتفادي حدوث مجاعة، موضحا بأن “هذا هو الوقت المناسب للتحرك لمنع حدوث مجاعة أخرى في الصومال. إذا لم نرفع مستوى الاستجابة للجفاف على الفور، فإن ذلك سيهدر الأرواح ويدمر مزيدًا من سبل العيش، ويمكن أن يقوض سعي المبادرات الرئيسية لإعادة بناء الدولة والسلام”.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دو جاريك خلال قراته لبيان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية اليوم “هناك تحذيرات جديدة من أن الوضع الإنساني هناك ازداد تدهورًا، وهناك مؤشرات مقلقة على أن المجاعة أصبحت ممكنة في البلاد هذا العام. يقول زملاؤنا في المجال الإنساني إن عدد الأشخاص المحتاجين إلى المساعدة في الصومال قد ارتفع إلى 6.2 ملايين شخص، تقريبًا نصف سكان البلاد. من هؤلاء يصنف ثلاثة ملايين على أنهم يواجهون أزمة وانعدامًا في الأمن الغذائي في حالات الطوارئ.
التعليقات
حسبي الله على الأغنياء بدول الكفر والضلال يتباهون باأموالهم بسناب شاه? والانستقرام والناس تموت باافريقيا ، الحمدلله ان دولتنا الغاليه ماتقصر تجاه الدول الفقيره.
لاحول ولا قوة إلا بالله . الله يرحمهم برحمته .
كل المسلمين الأغنياء في العالم مسؤولون عمن يموت من إخوانهم الفقراء بسبب الجوع فمن يكنز المال ويمنع الزكاة ويقدر على مساعدة إخوانه من الموت جوعا هو مسؤول أمام الله !
اترك تعليقاً