أكد الباحث التاريخي عيسى القصير أن المنطقة المحيطة بجامع عبدالله بن العباس، هي قبور قديمة وتم وقف الدفن فيها قبل نجو 353 عاماً مضيفا أن مفتي المملكة سابقاً الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ أصدر فتوى في عام 1378هـ بنقل الرفات والعظام البشرية للأموات من تلك القبور في حال ظهورها وقت الهدم وخلافه للمقبرة العامة جنوب الجامع.

وأضاف القصير أن الفتوى جاءت عقب قيام لجنة رسمية بزيارة المنطقة والتأكد من اكتشاف رفات أموات وكونها تعود لقبور قديمة من عدمه.

وكانت الجهات الأمنية بمحافظة الطائف قد أوقفت الأسبوع الجاري، أعمال حفر خاصة بمشروع تقوم به الأمانة لإنشاء بوابة في الطريق الُمغلق لشرق جامع عبدالله بن العباس؛ بسبب العثور على رفات وعظام أموات تُشير لوجود مقبرة قديمة.

وقالت مصادر مطلعة، أن معدات الحفر عثرت على عظام ورفات لأموات مدفونين أثناء الحفر في الطريق الفاصل بين جامع العباس بالطائف من الجهة الشرقية وموقف مكة.

وأشارت المصادر إلى أنه تم التحفظ على الرفات داخل كراتين لتسليمها للدوريات الأمنية والتى ألزمت الشركة عقب حضورها للموقع بوقف العمل والحفر.

تم إعداد محضر وأخطرت الجهات المختصة لمباشرة الواقعة.