شبّهت المحكمة الجزائية بمكة المكرمة قضية رافعة الحرم بقضايا الأخطاء الطبية، قائلةً: “لو أن طبيباً ثبُت أنه لا يحمل رخصة مزاولة نظامية لمهنة الطب -بالرغم من أنه طبيب-، وأدى إهماله وتقصيره إلى وفاة المريض؛ فإنه تتم محاكمته أمام لجنة النظر في مخالفة نظام مزاولة المهن الصحية وتغريمه على عدم حمله رخصة نظامية، ويحق لورثة المريض المتوفى محاكمته أمام الهيئة الشرعية للمطالبة بالدية والتعويض عن الضرر، وللطبيب الحق في التظلم أمام ديوان المظالم”.
وأفادت مصادر مطلعة أن المدعي العام سيتسلم من المحكمة اليوم الإثنين نسخة من الحكم الابتدائي الصادر في القضية مؤخراً، حيث يبدأ منذ اليوم احتساب 30 يوماً الممنوحة له وفق النظام لتقديم لائحة استئناف للطعن على الحكم، وإلا اكتسب الحكم القطعية.
وكانت المحكمة قضت بعدم اختصاصها ولائياً بنظر القضية، باعتبار أن مجلس الدفاع المدني هو الجهة المناط بها التحقيق وإيقاع العقوبة في مخالفات اشتراط وسائل السلامة، وللمتهمين حق التظلم من قرارات مجلس الدفاع المدني أمام المحاكم الإدارية ورأت المحكمة خلال الجلسة الأخيرة في نظر القضية أن عيباً جوهرياً قد مسّ تكييف الدعوى يمنع المحكمة من سماعها، مؤكدةً أن ذلك لا يتعارض مع الأمر الصادر بإحالة القضية إلى القضاء للفصل في القضية.
التعليقات
رحم الله من مات بأشرف البقاع
تم دفع الديه لذوي الموتى
لما هذه المماطله بشركه عملاقه واسره محترمه
نحن مع العقاب والغرامات لكن ليس القطع والأنهاء
يا ناس معتمرين طاروا مع الهواء هذا يدل على سوء التخطيط وكثرة الابراج مما يساعد على قوة الهواء
اخطاء طبيه او اجتهاد قضاة و من المتسبب في خساير الشركه و تعطيل العمل في مشاريع مكه المكرمه العامه؟.
هذا يدل على تخبط ممثل هيئة التحقيق وعدم التكييف الصحيح للواقعه
كأننا والماء من حولنا قوم جلوس و من حولهم ماء
من البدايه الاموات لهم الديه فقط والجرحى التعويض المالي حسب نظام العمل المعمول به في حوادث العمل . يعني ما فيه داعي كل هذا الوقت من التأخير
لاحول ولاقوة الا بالله ..
ارواح بشر راحت والمماطلة بالموضوع سيد الموقف . حسبنا الله ونعم الوكيل .
اترك تعليقاً