تولى فريق من المحامين الدوليين دعوى مقدمة بشأن التعذيب الذي يرتكبه النظام السوري بعد أن اكتشفت سيدة اسبانية صور جثة أخيها بالصدفة بين صور القتلى.
يأتي ذلك فيما تدرس محاكم إسبانية مخولة بالتحقيق في قضايا تمثل جرائم إرهاب دول أوروبية عدة حاليا قضايا جنائية متعلقة بانتهاكات النظام السوري.
وشهدت أروقة محاكم اسبانيا القضية الجنائية الأولى ترفعها سيدة إسبانية من أصل سوري ضد بشار الأسد، بتهمة الإرهاب والتعذيب بحق المدنيين.
وكانت السيدة اكتشفت صدفة صور أخيها عن طريق الإنترنت عندما كانت تقلب روابط صور ضحايا التعذيب، حيث تعرض شقيقها للاعتقال والإعدام في عام 2013 على يد النظام، بحسب ما ذكر بيان مكتب المحاماة.
التعليقات
اترك تعليقاً