أنهى معلماً في مدرسة مسلية الابتدائية للبنين بتعليم صبياء بمنطقة جازان معاناة التلاميذ من ثقل الحقيبة المدرسية، وذلك بعدما قسم الكتب المدرسية إلى وحدات منفصلة .
وقال المعلم ويدعى إدريس مطري، بتقسيم الكتب الدراسية إلى وحدات منفردة لجميع المواد الدراسية، وتغليفها ووضعها في حقائب طبية وخفيفة على نفقته الخاصة، رافضا أي مساهمة أو تعويض من الإدارة أو أولياء الأمور.
ولفت المعلم أن الفكرة جاءته بعد رؤيته لآلام الطلاب التي يعانونها جراء ثقل الحقيبة نفسها ومن المواد الدراسية في سن يصعب على الطالب حملها، مشيراً أن الكتب تم تقسيمها إلى وحدات منفصلة وتغليف كل وحدة على شكل كتاب مستقل.
وأضاف أنه قسم منهج الرياضيات مثلاً إلى ثلاثة كتب ولغتي إلى خمسة كتب، ويتم تسليم الطالب الكتاب الثاني بعد الانتهاء من الكتاب السابق.
في السياق ذاته أشاد قائد المدرسة الأستاذ أحمد علي طواشي بالفكرة، مؤكدا أن مطري، معلم نموذجي وصاحب مبادرات تصب في صالح الطالب، حيث سبق وحول الفصل إلى حديقة من الرسومات التعليمية والطاولات الجذابة.
التعليقات
بلا اجازه بلا هم
كفاية دلع نعم للعمل والجدية
حنا في زمن سيدي ومولاي سلمان الحزم والعزم
والله فية من المعلمين والمعلمات الي يفكر بالاجازة وفي رمضان كيف بيداوم وايش فطورة….هذا همهم
شكيت ان باقي الموظفين والموظفات في باقي القطاعات عادي مايسوون فطور في رمضان او ماتو جوع
معلم بمنعنى الكلمة ..فكرة مجزية تقسم الكتب على وحدات وجزاة الله خير الجزاء ونتمنى ان يكون فية دعم معنوي ومادي لمثل هذا المعلم الكفاء ليستطيع اللابداع والمواصلة والتطوير
ما شاء الله عليه معلم ممتاز وصاحب افكار ومبادرات ويستحق الشكر من الاداره واولياء الامور
اترك تعليقاً