دافع الشيخ أحمد بن قاسم الغامدي، رئيس فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة مكة المكرمة سابقاً، عن رأيه بإباحة الاحتفال بما يطلق عليه ” عيد الحب “، معتبرا أياه مناسبة اجتماعية، وليس احتفالا دينيا.
وشارك مواطنون بأسئلة في مضمونها رافضة ومنتقدة لتصريح الشيخ، معتبرين أن الاحتقال بهذا اليوم شذوذا عما جاء في القرأن والسنة، ودعوة إلى البدعة.
وأجاب الغامدي على تساؤل، لماذا لا يحتفل المسيحيون بأعيادنا كما تجيز أنت الاحتفال بعيدهم؟ حيث قال نحن لا نحتفل بأعيادهم الدينية، أما المناسبات الدنيوية، كيوم الوطن والأم والشجرة ونحوها، الاحتفال بذلك مباح وليس فيه إثم.
فيما سأل آخر، ألا ترى الفرق في أنَّ عيد الأم والوطن والشجرة كلّها عامّة، ولا ترتبط بالكنيسة والتشريع المسيحي مثل عيد الحب تحديداً؟ وأجاب الغامدي إن العبرة بمشروعية الأمر في ذاته، فطالما أنه من الحوائج الدنيوية فأصله الإباحة، ولو سلمنا أنَّ الكنيسة تحييه.
وفي رده على سؤال، لماذا لا يكون المولد النبوي والاحتفال به ونشر أخلاق النبي وسيرته وتسامحه للعالم ضرورة في ظل التطرف والإرهاب؟ قال الغامدي إنه لا حرج في الاحتفال بذكرى المولد النبوي، لأنَّ الاحتفال به أيضاً ليس لأنه من السنن، بل لبعث قيم التربية والقدوة.
كان الغامدي قد أوضح أنه لا علاقة للأعياد الدينية بالاحتفال بالمناسبات الدنيوية المختلفة، التي تشمل أيضاً اليوم الوطني، وعيد الأرض وعيد الأم.