اتهمت والدة طفل ضباء، الذي توفي غرقاً مساء السبت الماضي في حفرة صرف سكن ميناء ضباء،الجهات التي باشرت الحادثة بالتقصير في انقاذ طفلها .
و قالت والد الطفل أن الجهات الحكومية لم تتفاعل مع بلاغ غرق طفلها البالغ من العمر 8 سنوات بالسرعة اللازمة بعد أن ظل لأكثر من ساعة ونصف داخل المياه الآسنة، مطالبة بالتحقيق في الحادثة ومحاسبة المتسبب ،مبينةً أن موقع الحفر غير معلوم لدى كثير من السكان، وأن السياج الحديدي المحاط بها غير آمن ويمكن للأطفال بسهولة الوصول إليه .
وعن تفاصيل غيبة طفلها و غرقة قالت :خرج ابني مغرب السبت الماضي برفقة أخته إلى منزل أحد الجيران، وبعد أن تأخروا خرجت أمام الباب حتى أستعلجهم العودة فوصلتني أخته مسرعة وهي تقول ساعدونا “أخي طاح”، وهنا تواصلنا مع الإسعاف والدفاع المدني، وطلبنا نجدة الجيران، علما بأنه لا يتوفر دفاع مدني في منطقة السكن، ولا حتى إسعاف ما يتطلب حضورهم من محافظة ضباء 27 كلم.
و تابعت :بعد ربع ساعة وصلت الجهات الإسعافية والدفاع المدني، والغريب أنه لم يكن معهم كشاف، بل كانوا يستخدمون عصا للبحث عنه، وبعد مرور ساعة بدأوا يسحبون مياه الصرف الصحي، ثم طلبوا سيارة أخرى لسحب المياه، وبعد مرور ربع ساعة حضرت السيارة الأخرى ولم يوافق أحد منهم على النزول للبحث عن الصغير ابن الـ8 سنوات، إلا أحد الجيران تمكن من النزول وانتشاله بعد مرور ساعتين، في الوقت الذي كان يضع فيه رجال الدفاع المناديل على أنوفهم، ويقومون بالتصوير.
و أضافت حين أخرج الجار ابني كان به نبض، ومسعفو الهلال الأحمر قرفوا من الحالة ولم يقوموا بمحاولات جادة لإنقاذه، ثم نقلوه للمستشفى الذي يبعد 27 كلم وبعد وصولهم أعلنوا أنه فارق الحياة.
ومن جانبه المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر بمنطقة تبوك خالد العنزي أنه تم التعامل مع حالة الطفل، بكل دقة وبحسب ما تطلبته الحالة، وعدم الاكتراث بأنها حالة تعرضت لغرق بمياه ملوثة لمدة تزيد عن ساعة ونصف، حيث تم فتح المجرى الهوائي وإزالة الانسداد والبدء بعملية الإنعاش القلبي الرئوي لعدة دورات وتم نقل الحالة عند الساعة ٨:٤٠ مع الاستمرار بعملية الإنعاش لحين الوصول للمستشفى وكان ذلك عند الساعة الثامنة وثمان وخمسين دقيقة دون أي استجابة لعمليات الإنعاش.
التعليقات
صحيح ربما قالت هذا الكلام من حرقتها وربما هذا الكلام من صاحب الحفره حتى ينسوا انهو هو سبب هذه الحادثه . واذا كان حادث غرق يتجهز فريق الغوص قبل الوصول للحادث .
الله يرحمه قلتي الكلام ذا من زعلك ع فراق ولدك ترا الحالات هاذي تمر عليهم كثير وحالات اشنع من كذا وجثث مقطعه لكن هاذا قضاء وقدر وحاسبي الي ترك فتحة الصرف مفتوحه
ي حسرتي الله يصبر قلب امه
الله يرحمه ويصبركم مااعتقد الكلام صحيح شلون قرفوا من الحالة وحاطين مناديل على انوفهم ويصورون!! هذي شغلتهم مرت عليهم حالات وحالات اظن الام من حرقت قلبهاعلى ولدها تقول كذا الله يصبرها اللي لازم يتحاسب المسؤول عن حفرة الصرف ليش مكشوفة
اترك تعليقاً