ردت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على فتوى مضللة يروج لها متطرفو داعش ومن شابههم.
وقالت الرئاسة على حسابها بـ “تويتر” أن من تلبيسات المتطرفين قولهم :لا يفتي قاعد (أي غير مجاهد) لمجاهد، مضمنة التغريدة جزءا خطبة جمعة للشيخ صالح بن حميد، ألقاها في الحرم المكي في شهر شوال من العام الماضي.
وقال الشيخ في خطبته: جاذبية اللفظ أضلتهم عن فساد المعنى، إذ لم يقل أحد من علماء المسلمين بهذا على طول تاريخ الجهاد”، مدللا: “وهل كان كل علماء المسلمين في أوقات الجهاد في الثغور والمغازي وجبهات القتال؟.
و اكد الشيخ أن فتواهم لا تستند إلى نص شرعي،و أن ما هم فيه ليس جهادا، وأنه ليس كل المجاهدين علماء، مشيرا إلى أن القاعدين حتى في حالات الجهاد الواجبة قد يكونون معذورين.
التعليقات
فيه شيء اسمه دولة والدولة لها قائد اسمه خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز هو فقط المخول بإعلان الحرب والجهاد. ولا سمع ولا طاعة لغيره من الناس مهما كان مكانه او منصبه او الف والدوران واستغلال المنابر والايحاء بالتطرف والتشدد وإذا انتقد كلامه او انكشف قام يبرر
اترك تعليقاً