أكد الكاتب والاعلامي تركي الدخيل، أن المملكة والإمارات يشكلان عمودة الخيمة ومعول الاستقرار العربي، والخليجي، لافتا في مقاله الذي حمل عنوان ” خلوة العزم “، بصحيفة عكاظ، إلى العلاقات بين البلدين وازدهارها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وقال الدخيل في مقاله ” بمشاركة أكثر من 150 مسؤولاً، تدشن خلوة العزم في أبوظبي، لاستكمال التعاون حد الاتحاد بين السعودية والإمارات. علاقة ليس لها مثيل بين أي دولتين عربيتين، صرح الشيخ محمد بن زايد، أن الإمارات ستبقى الداعم الأول، لكل مواقف المملكة بقيادة الملك سلمان.
مر زمن طويل، كان الكُتاب يدعون فيه إلى توسيع نفوذ مجلس التعاون على توحيد القرار السياسي، وذلك بغية صد الأطماع وترسيخ السيادة. الآن السعودية والإمارات تشكلان عمود الخيمة للقرار الخليجي والعربي، لاعتبارات سياسية، واقتصادية، واجتماعية… علاقة بين الزعماء في البلدين لا تشوبها إلا روح المحبة والصدق. يرأس الجانب السعودي الأمير محمد بن سلمان، والجانب الإماراتي الشيخ منصور بن زايد، جيل شاب طموح يسعى لتحقيق التوازن في المنطقة.
خلوة العزم هي امتداد لسنتين من العزة والصلابة والقتال بوجه مشاريع الموت، من إرهاب إيران والحوثي ومن في فلكهما، وليس انتهاءً بجرائم «داعش» ومخططاته… خلوة العزم خطة لحاضرنا، ولمستقبل يستحق أن يُبنى ويُخطط له، لأبنائنا وأحفادنا.
التعليقات
المملكة فقط عمود خيمة العرب ، الأمارات تظل دولة ناشئة
الدخيل كاتب واعلامي رائع.
اترك تعليقاً