حصلت كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية على المركزين الأول والخامس في مسابقة البحوث التي أُجريت ضمن فعاليات ملتقى يوم البحث الصيدلي الخامس الذي استضافته جامعة القصيم تحت رعاية معالي مديرها الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الداوود يومي الأربعاء والخميس 25-26 جمادى الأولى 1438هـ (الموافق 22-23 فبراير 2017م).
وحقق طلاب الكلية هذين المركزين المتقدمين من بين 156 بحثاً مشاركًا، وذلك عن البحثين:
• Comparison of application of ACC/AHA guideline and Adult treatment panel III guideline for cardiovascular disease prevention in a cohort study.
• The risk of hyperglycaemia associated with the use of prescribed medications at King Abdulaziz Medical City in Riyadh, KSA.
وشاركت الكلية بسبعة عشر بحثاً طلابياً في تخصصات الصيدلة المختلفة، معظمها في تخصص الممارسة الصيدلية، ولذلك فقد كانت مشاركتها هي الأكبر على مستوى المؤتمر من حيث عدد الأبحاث وقد مثَّلها وفدٌ برئاسة عميدها الدكتور عبدالكريم البكيري وعضوية رئيس قسم العلوم الصيدلية أ.د. أمجد قنديل ورئيس البحث العلمي في الكلية وطلاب الدفعة الثانية.

 

هذا وقد رحب عميد كلية الصيدلة بجامعة القصيم الدكتور منصور الشريدة في كلمته الافتتاحية لبرنامج الملتقى بالضيوف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب المشاركين، عقِب ذلك ألقى الدكتور عبدالملك الكثيري الوكيل المساعد للتطوير والجودة النوعية بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية كلمة أوضح فيها أهمية دور الأبحاث في العملية التعليمية، وأثرها على التطور العلمي الصيدلي.
ثم ألقى راعي الحفل معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الداوود كلمة حث فيها أبناءه الطلبة على التحصيل العلمي، مبيِّنًا ما يجب على أعضاء هيئة التدريس من مساندة ومتابعة لطلابهم كي يجنوا ثمار تحصيلهم العلمي من خلال الأبحاث العلمية.

من جانبه أثنى الدكتور عبدالكريم البكيري عميد كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، استشاري الصيدلة الإكلينيكية لأمراض الكبد وزراعة الأعضاء بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، مؤكدًا أن هذا الإنجاز البحثي لطلاب الكلية ما كان ليتحقق الا بالدعم الغير محدود من معالي مدير الجامعة الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور يوسف العيسى، بجانب حرص الكلية على البحث العلمي الطلابي من خلال توفير البيئة الملائمة للبحث، وحث أعضاء هيئة التدريس على متابعة أبنائهم الطلبة لينالوا في هذا اليوم المبارك ثمرات هذا العمل الدؤوب.