ظهرت كيليان كونواي مستشارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهي تجلس على الأريكة أثناء استقبال ترامب رسميًا لمجموعة من قادة الجامعات التاريخية التي أسسها السود،مما عرضها انتقادات واسعة.
وبدت كونواي في الصورة وكأنها داخل منزلها وليست في مكان عمل، بحيث بدت راكعة على أريكة بالقرب من الرئيس الأمريكي وعدد من أفراد حكومته وضيوفه، دون حتى أن تخلع حذاءها ذا الكعب العالي.
ولم تكتف المستشارة بذلك، بل ظهرت في صورة أخرى، في نفس اللقاء، وهي تطالع هاتفها، غير مهتمة بمن حولها، وفي صورة أخرى كانت تلتقط الصور للحضور، ما أثار سخرية وانتقادًا لها، من متابعي شبكات التواصل في الولايات المتحدة، حتى من محبيها.
واعتبر بعض المغردين على “تويتر” أن ما جرى يعد إهانة لمجتمع السود في أمريكا، وأن المستشارة كان ينبغي أن تظهر بوضع رسمي أكثر، احتراماً لضيوف البيت الأبيض والرئيس ترامب.
واشتهرت كونواي بتغيير الحقائق، مثلما دافعت عن الحضور لحفل تنصيب ترامب ووصفته بالضخم، وهو أمر غير صحيح، كما تعرضت للسخرية بعد اتهامها للاجئين عراقيين بارتكاب مجزرة سمتها “مجزرة بولينغ غرين”، ولم تكن إلا من نسج خيالها، إضافة إلى ما قامت به من ترويج لمنتجات شركة “إيفانكا” ابنة ترمب في برنامج تلفزيوني أثناء إحدى المقابلات الرسمية معها.
التعليقات
هذي من الي خبركم واقفه في الشوارع نصف الليل مره مالها في الاستشاره ولا شي
اترك تعليقاً