تظاهر مئات الأتراك بمحيط القنصلية الهولندية بمدينة إسطنبول، للاحتجاج على منع وزيرين تركيين من التحدث في “روتردام”، فيما استخدمن قوات الأمن الكلاب ومدافع المياه لتفريق الحشود المحتجة التى بادلتها تراشق الحجارة والزجاجات.
ورفع المحتجين الأتراك علم بلاهم أعلى القنصلية الهولندية في إسطنبول، وطالبوا برؤية وزيرة الأسرة فاطمة بتول صيان قايا، التى منعتها الشرطة الهولندية من دخول قنصلية بلادها في روتردام، واقتيادها لمدينة كولونيا على الحدود الألمانية ومنها لتركيا مستقلة طائرة خاصة.
وقالت بتول عبر حسابها على تويتر، ” يتعين على العالم أن يتخذ موقفاً باسم الديمقراطية ضد هذا العمل الفاشي! هذا التصرف ضد وزيرة لا يمكن قبوله على الإطلاق ” .
وتصاعد الخلاف التركي الهولندي عقب وصف الرئيس رجب طيب أردوغان، هولندا بأنها فلول للنازيين، وهو ما رد عليه رئيس وزراء الأخيرة بمنع طائرة وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو من الهبوط في روتردام.
التعليقات
من حق أي دولة تحافظ على أمنها…
أنا مدري وش مزعلك ياأردوغه
محد يبي المظاهرات في بلده
والسفيرة رايحة تسوي مظاهرات
سويها فبلدك وفكي الناس شرك
اترك تعليقاً