يعد حضور الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) في اليابان عنصراً مهمًا ضمن استراتيجية الشركة العالمية، فمن خلال شركتها التابعة المملوكة بالكامل، (سابك اليابان)، فإن الشركة تظهر التزامها تجاه اليابان ليس فقط بصفتها مورّداً أساسياً للمواد التي تخدم قطاعاتها الصناعية الرئيسة، ولكن أيضاً من خلال الاستثمار في التقنيات المتقدمة.
وتتمتع (سابك) بعلاقات طويلة وودية مع شركائها اليابانيين منذ أن دخلت في شراكة مع مجموعة من الشركات اليابانية الكبرى لإنشاء (الرازي) في مدينة الجبيل الصناعية في العام 1979م, فمنذ ذلك الحين تم تشكيل شراكات جديدة تمخضت عن تأسيس شركات تصنيعية أخرى بما في ذلك الشركة الشرقية للبتروكيماويات (شرق)، والشركة السعودية اليابانية للأكريلونتريل (شروق).
وأنشأت الشركة أيضاً موقع إنتاج المركّبات في مدينة موكا اليابانية، الذي ينتج الراتنجات البلاستيكية الهندسية, فيما يركز مركز التقنيات في موكا على تطوير التطبيقات والمنتجات الجديدة، معتمداً على 31 موظفاً من العلماء، والمهندسين، وخبراء التقنيات.
وتقديراً لرعايتها لموظفيها, حازت (سابك) على لقب ” أفضل أرباب العمل ” في اليابان للعام 2016م, وشهد العام 2015م حصول مصنع موكا على الجائزة الأولى للعام 2015م ضمن جوائز السلامة السنوية التي يمنحها اتحاد صناعة الكيماويات الياباني.
وقد أثبتت (سابك) أيضاً التزامها تجاه المجتمع من خلال برامجها المسؤولية الاجتماعية في اليابان، إذ تنظم وتشارك باستمرار في الأنشطة التي تقلل من الآثار البيئية، وتعيد العطاء للمجتمع, وترى الشركة العديد من الفرص في اليابان؛ التي تتمثل بشكل رئيس في قطاعات النقل والطيران، والسيارات، والطاقة، والرعاية الصحية.
هذا ولا تزال الشركة في وضع جيد يؤهلها للعمل مع قطاع الصناعات البتروكيماوية والبلاستيكيات اليابانية لتحقيق النجاح لجميع الأطراف المعنية, فمن خلال التزامها بحماية البيئة، تعمل الشركة مع الزبائن لتلبية المعايير الدولية، والمحافظة على التراث الطبيعي لليابان, وقد أثبتت أيضاً قوتها في مواجهة أوضاع السوق التنافسية.
وتؤمن (سابك) أن نجاحها في الحفاظ على وضعها التنافسي يكمن في بذل أقصى طاقتها لتقديم خدمة ممتازة للزبائن على أفضل وجه، في جميع أسواقها حول العالم.
التعليقات
اترك تعليقاً