قرر رئيس الوزراء الهندي بتعيين الكاهن الهندوسي “يوغي اديتاناث” المعروف بعدائه للمسلمين وزيرًا على ولاية أوتار براديش، الفقيرة التي تقطنها أغلبية هندوسية.
و يعتبر الكاهن الهندوسي من أبرز المناهضين للمسلمين في الهند، وله خطب نارية طالب فيها اتباعه بقتل المسلمين، وهو عضو في البرلمان الهندي لمدة خمس فترات.
وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في تقرير نشرته الأحد 19 مارس 2017، إن القرار الذي اتخذ السبت، كان خطوة مفاجئة، يرى محللون أنها إشارة واضحة إلى أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي يسعى للبناء على فوز حزبه في الآونة الأخيرة في انتخابات الولاية التي تعتبر الأكبر في الهند ويعمل على توطيد القاعدة الهندوسية في الفترة التي تسبق الانتخابات العامة 2019.
و صفت صحيفة “تايمز أوف إنديا” في صفحتها الأولى اختيار الكاهن الهندوسي “المتشدد ” بأنه “تأكيد وتحدٍ” لحزب رئيس الوزراء لاعتماد القومية الهندوسية كسياسية للحزب.
واوضحت الواشنطن بوست، إن اديتاناث البالغ من العمر 44، انتخب خمس مرات متتالية في البرلمان عن ولاية أوتار براديش منذ انتخابه لأول مرة عندما كان في سن 26، ومعروف لأنه “المحب للمعبد” ومعروف بالخطب العنصرية والتي تحض على الكراهية للمسلمين والمسيحيين.
وفي عام 2014، طالب بما وصف “تنظيف الهند من الديانات الأخرى، وأن تصبح المساجد أماكن للعبادة الهندوسية”، قائلا إنه قرن الهندوس ليس في الهند فقط ولكن في العالم أجمع.
وقال في إحدى خطبه إنه لو أن فتاة هندوسية تزوجت مسلما سنأخذ في مقابلها 100 فتاة مسلمة، ولو أن مسلما قتل هندوسيا سنقتل 100 مسلم في المقابل.
وتابعت الصحيفة إلى أن الرجل إلى جانب ذلك متهم في عشرات القضايا الجنائية ومنها جريمة قتل ولكن يتم التغاضي عن جرائمه والسكوت عليها.
في عام 2007 ألقى القبض عليه وقضى 11 يوما في السجن لمخالفته الأوامر بالاقتراب من “منطقة حساسة،” بسبب التوترات بين المسلمين والهندوس. كما أن لديه 18 قضية جنائية مسجلة ضده وفقًا لحصيلة تم إعدادها خلال عام 2014، بما في ذلك الشروع في القتل والترهيب الإجرامي وأعمال الشغب.
التعليقات
ياجماعة ملة الكفر واحدة … والمسألة توزيع ادوار بين الكفار ضد المسلمين لتشتيت جهود اللحمة بين المسلمين وحتى نصير مثل النعجة اللي بين الذيابة كل واحد ينهش من جهة
المشكلة ربعنا هنا مايسمعون فالهندي..
قسم بالله متسلطين على كل شي..
عندنا هنا…
حتى أشك في ديانتهم الي عندنا هنا فمكه
مو كلهم
لكن أغلب سواقين الليموزينات.قسم بالله العظيم
وقت الصلاة
الناس تصلي وهم واقفين
تلقونهم قبل وبعد نفق الملك عبدالعزيز
وفطلعةالحفاير وفالتيسير
وكان فسوق الغزة
متجمعين وسوالف..
ولا خلصت الصلاة أنطلقوا يزحمون الشارع
لاصلاة ولاهم يحزنون…
والمشكلة محد يقدر يهرجهم
يكسرون راسة
حتى رجال المرور لاشاف هندي دق التحية
ولا شاف ولد عمه قال أطلع يسار?
بصراحة الواحد أحيان يتمنى أنه هندي?
اترك تعليقاً