اعترف المواطن المتهم باقتحام مصرف الراجحي بمدينة جازان وقتل اثنين من المراجعين، أمام قاضي المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس (الأحد) بتأييده تنظيم “داعش” وما يقوم به عناصره من أفعال وتكفيره لولاة الأمر والعلماء ورجال الأمن، وتعاطيه الحشيش لمدة سنتين.
وفى ذات السياق طلب المدعي العام من رئيس الجلسة القضائية إدانة المدعى عليه والحكم عليه بحد الحرابة أو بالقتل تعزيراً، لافتاً إلى أن المتهم رفض توكيل أي شخص للدفاع عنه، وذكر أنه سيقوم بإعداد الإجابات للرد على أسئلة القاضي بنفسه مطالباً بمهلة شهر لتقديمها للمحكمة.
وكان مسلح قد اقتحم مصرف الراجحي في منطقة جازان في 23 من ذي الحجة العام قبل الماضي، وقام بإطلاق النار على موظفي المصرف ومراجعيه؛ ما نتج عنه مقتل شخصيْن منهم وإصابة اثنيْن آخريْن، حيث تمّ على الفور مباشرة موقع الجريمة ومحاصرته وتوجيه النداءات للجاني للمبادرة بإلقاء سلاحه وتسليم نفسه، إلا أنه بادر بإطلاق النار بكثافة تجاه رجال الأمن؛ ما اقتضى التعامل مع الموقف وفق الإجراءات النظامية والقبض عليه، وتخليص شخص كان محتجزاً لديه.
التعليقات
حرر الرد
والله حكومتنا طيبه بالحيل شخص كفر وقتل وأيد ولسه الى الان حي يرزق لا وبعد يمهلونه شهر عشان يجاوب على اسألة القاضي والله لونه في احد الدول المجاوره ليمسحون بكرامته الارض المفروض من حكومتنا تعلقه اليوم الثاني من لسانه هو ومن على شاكلته
نسئل الله سبحانة السلامة ومن كيد الشيطان .
قال تعالى (أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا ).
أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ الفسادُ إما في الدينِ ،” عملهُ السيء القبيح ، زينه له الشيطانُ ، وحسنهُ في عينه .
وإما في الدنيا ، فأعظمُ فسادِ الدنيا قتلُ النفوسِ بغيرِ الحقِ ، ولهذا كان أكبرَ الكبائرَ ، بعد أعظمِ فسادِ الدين الذي هو الكفرُ .
قال تعالى {فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور}
من أوصل مثل هذا الشخص الى هذا التشدد والتطرف وتكفير وبعهدها استحلال الدماء الناس اذا عرفنا ذلك انتهى الارهابيون الى مزابل التاريخ
( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم
اترك تعليقاً