اتهمت فتاة مغربية ، مواطن إماراتي باغتصابها وهتك عرضها، وبعرض القضية علي محكمة أبوظبي أرجأت النطق بالحكم عليه إلى جلسة الـ 2 من أبريل المقبل للنطق بالحكم.
وجاء تأجيل النطق بالحكم، بعد أن طالبت محامية الشاب الإماراتي أمام المحكمة ببراءة موكلها من الاتهامات الموجهة إليه ، حيث دفعت المحامية “هدية حماد”، بتناقض أقوال المجني عليها مع صديقتها الشاهدة الوحيدة على الواقعة والتي تكشف أن هناك أمراً خفياً جعل الأقوال تتناقض بشكل كبير في التفاصيل باستثناء الاتفاق على توجيه الاتهام ضد موكلها، موضحة أن الشاهدة “تركت الغرفة التي تنام فيها مع المجني عليها ويوجد بها الحمام لتذهب إلى الصالة كي تصلي من دون أن تتوضأ وتصلي في غرفتها إن كانت صادقة ”.
وقالت المحامية، إن المجني عليها أكدت أن باب الغرفة لا يوجد به قفل أو مفتاح حتى تغلق على نفسها بينما تقول الشاهدة، إن المتهم طردها من الغرفة وأغلق الباب من الداخل ومنعها من حماية صديقتها.
كما دفعت المحامية بانتفاء صلة المتهم بالواقعة لعدم وجود أي دليل على ارتكاب المتهم للجريمة، خاصة وأن الشاب الإماراتي استضاف المجني عليها وصديقتها في منزل أسرته، ولو كان ينوي سوءاً لأخذها إلى مكان بعيد عن أهله.
وكشفت محامية المتهم بتناقض الدليل القولي مع الفعلي في الواقعة، مستندة إلى أن تقرير الطب الشرعي كشف عن مفاجأة، عندما أثبت أن “المجني عليها ما زالت بكراً ولا يوجد أي آثار لتهتكات في المناطق الحساسة أو دليل على الاغتصاب”، وهو ما ينفي أقوال المجني عليها بأنه هتك عرضها وقام باغتصابها. وفق تعبير المحامية.
تفاصيل القضية
وفي تفاصيل القضية، أن فتاة عربية (مغربية) في العقد الثالث من عمرها، اتهمت شاباً خليجياً باغتصابها وهتك عرضها أمام صديقتها (سودانية) بعد أن عرض عليها المساعدة عندما تعطلت سيارتها على الطريق في منتصف الليل ولم تجد من يساعدها من المارة.
وكان الشاب حاول مساعدتها في إصلاح السيارة ولكنه عجز عن ذلك، فعرض عليها المبيت هي وصديقتها في منزل أسرته القريب من المكان، ولم تمانع وذهبت معه وترك لها الغرفة، وذهب هو للمبيت في مكان آخر، وبعد فترة طلبت صديقتها ترك المنزل والمبيت في مكان آخر “خوفاً من أن يكون المنزل مسكوناً”.
وطلبت المدعية من الشاب مساعدتها في إيجاد غرفة رخيصة بأحد الفنادق، وعندما تمكن من حجز غرفة لها باسمه وذهبت للنوم فوجئت بالشاب يطلب منها المبيت معها وصديقتها في الصالة ولم تمانع وعند الظهيرة فوجئت به – كما تقول – يتحسس جسدها ويقوم باغتصابها وهتك عرضها. واستشهدت بصديقتها، عربية الجنسية (السودان)، التي كانت تسكن معها في الغرفة والتي أكدت أنها كانت نائمة في جوار المجني عليها.
وقالت الفتاة السودانية، الشاهدة على الواقعة، إنها كانت ترتدي النقاب وفستان كم طويل ومغطية جسدها بالكامل وكانت أيضاً مغطية شعرها بالكامل وعندما استيقظت عند الظهر وانتهت من صلاة الصبح والظهر معاً في الصالة، ودخلت الغرفة فوجئت بالمتهم يحاول نزع ملابس صديقتها وحاولت منعه، وتضيف “لكني لم أستطع ولم أعرف كيفية الاتصال بالشرطة فذهبت إلى أمن الفندق الذي رفض مساعدتي وعندما عدت إلى الغرفة وجدت المجني عليها تتهمه بأنه اغتصبها وهتك عرضها ووجدت آثار دماء على ملابسها”. بحسب قولها.
وعقب إلقاء القبض على المتهم وإجراء التحقيقات اللازمة معه من قبل النيابة العامة، تمت إحالته إلى محكمة الجنايات بعد توجيه تهمة الاغتصاب وهتك العرض له.
التعليقات
يمكن اجاه في الصدام الخلفي وحصلت ضربه مزدوجه خلفيه
يااثول
كفؤ خذي حقك لا تتركينه
بنات الناس مو لعبه
اي مساعده واي خرابيط
بغى يضحك عليها
لكنها كفؤ مرمرطته
يستاهل
ما دشت مخي ?
كأن القصه فلم هندي طويل اوي
شلون راحت هي وصديقتها معه للبيت ثم خرجت زميلتها بحجة ان ابيت مسكون وباتت في مكان اخر وبعدين هي طلبت منه ايجاد غرفه لها في احد الفنادق وبعدين نام معها وصديقتها في الصاله والطب الشرعي اثبت عذرية الفتاه والشاهده اللي تصلي تقول انها رات اثار دماء على ملابسها
فيه لخبطه في الحكايه
كل شيء ممكن في حال الثراء الشديد يتحول التفكير عند الغالبية للجنس وإشباع رغباته
نادراً ما تقرأ خبر فيه ذكر المغرب إلا وهو يدور حول مسائل الجنس !!!
اترك تعليقاً