روت شقيقة المعنفة “خديجة”، من قبل زوجها واضطرارها للقفز من الطابق الثالث هربًا من تعذيبه لها ما أدى لإصابتها بالشلل، لحظاتها الأخيرة، وحسرتها من انعدام تقديم المساعدة لها والقهر الذي أحست به تجاه ذلك.
ولقيت الشابة مصرعها بعد إصابتها بسكتة قلبية سبقها شعور حاد بالألم والدوار، حيث نُقلت إلى المستشفى بسيهات، إلا أن محاولات إنقاذها باءت بالفشل، وتوفيت قبل وصولها هناك.
وقالت شقيقة خديجة، في مداخلة هاتفية مع “يا هلا”، أن أختها اشتكت من وجع وتعب وهي تجلس على كرسيها المتحرك، ما دفعها لأن تحملها وتضعها على الكنبة، ظناً منها أنه مجرد إرهاق، وبعد ذهابها لإحضار ماء لها كانت تناديها، ولكن أختها لا ترد، لتقوم بالاتصال بالإسعاف، حيث قاموا بعمل إنعاش لها ونقلها إلى المستشفى ولكن دون جدوى.
وأوضحت إن أختها لم تتلقَ أي مساعدة من أي جهات بعد خروجها في البرنامج نفسه ورواية قصتها، سواء من جهات حكومية أو من أفراد، وروت بألم أن شقيقتها كانت تقول لها قبل وفاتها بأيام إنها تشعر بالقهر نتيجة عدم أخذ حقها، وإنها لا تستطيع أخذ حقها بيدها.
يذكر أن المعنفة خديجة، قد خرجت في مداخلة مع “يا هلا” قبل أسبوع فقط تروي مأساة التعنيف اللفظي والجسدي الذي تلقته من زوجها، بحسب زعمها، ما أدى إلى إصابتها بالشلل بعد قفزها من الدور الثالث هربا منه، مؤكدة أنه تم إطلاق سراحه بعد 4 أيام من احتجازه، مطالبةً بأخذ حقها منه.
التعليقات
الله يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته . اللهم صبر اهلها وذويها .
لن يضيع حقها في المحكمة الالهيه . وعن الله تجتمع الخصوم . ولله ما اعطى ولله ما اخذ .
وعظم الله اجوركم في فقيدتكم .
الله يرحمها ويغفر لها
لماذا هذا العنف الاسري مافي حلول اوامساك بمعروف او تسريح باحسان يا حقوق الانسان يامحكمة اعطوها حقها اذالم تفعلون فالله بيعطيها حقها يوم تذهل كل مرضعة عما ارضعت وتري الناس سكاري وماهم بسكاري ولكن عذاب الله شديد
الظلم ظلمات يوم القيامة بتأخذ حقها من رب العالمين يوم تجتمع الخصوم أمامه
اقسم الله عز وجل بقسم يليق بجلاله
وسموا عرشة وجبروته فلن يفلت الظالم من قسم الله
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” ثَلَاثٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ : الْإِمَامُ الْعَادِلُ ، وَالصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ ، وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ ، فَإِنَّهَا تُرْفَعُ فَوْقَ الْغَمَامِ ، فَيَنْظُرُ الرَّبُّ جَلَّ جَلَالُهُ فَيَقُولُ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” ثَلَاثٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ : الْإِمَامُ الْعَادِلُ ، وَالصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ ، وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ ، فَإِنَّهَا تُرْفَعُ فَوْقَ الْغَمَامِ ، فَيَنْظُرُ الرَّبُّ جَلَّ جَلَالُهُ فَيَقُولُ : وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ “؟؟ .
الله المستعان هل تظن انها ماتت وخلاص انظلمت لا المحكمة الالهية يوم القيامة تأخذ حقها كاملاً دون نقص.
انطوت الصفحة الاولى من القصة وبقي التكملة.
اذا لم يوجد بعث من القبور ولم يكن يوم القيامة جزاء وحساب فهذه الحياة ظالمة حياة للقوي فقط.
للاسف ان تجد هذه الفتاه المعنفه هذه المعامله السيئه من المسئولين والجهات الامنيه اللتي اطلقت سراح زوجها المتسبب في اصابتها ثم وفاتها مقهوره من ماوجدته من ضياع حقها ونحن نمثل بلاد الحرمين اطالب بتكليف لجنه محايده للتحقيق في هذا الحادث الذي ذهبت ضحيته مواطنه ومحاسبه المتسبب والجهات الامنيه اذا وجد تقصير او تعاطف مع الجاني والله المستعان
اترك تعليقاً