أقدم رجل أميركي يدعى هنري واكتيل (24 سنة) من سكان نيويورك ، مصاب بمرض الصرع ، على قتل والدته في عام 2012 عبر ضربها 100 مرة على الأقل، ثم قام بتعبئة بيانات طلب الحصول على المال من استحقاق أمه التقاعدي.
والرجل، واسمه هنري واكتيل (24 سنة) من سكان نيويورك، لم يتم إدانته بجريمة القتل التي وقعت في الشقة التي كان يقطنها مع والدته في مانهاتن، بسبب أنه مصاب بـمرض الصرع، ونجح في الإفلات من العقاب في عام 2014 بعد أن دافع محاميه عنه ببراعة.
وكانت كارين كاي معلمة اللغة الإنجليزية في مدرسة لا غوارديا الثانوية، قد تعرضت لكسر في الجمجمة والأضلاع ونزيف داخلي، بعد أن ضربها ابنها 100 مرة، كما تظهر سجلات المحكمة ، وقد عثر على الأم فاقدة للوعي فوق بركة من دمها على أرضية المطبخ، من قبل خدمات الطوارئ، وتوفيت في وقت لاحق بالمستشفى.
وأثبتت المحكمة أن الابن ليس لديه أي ذكرى لهذا الهجوم جراء نوبة صرع ألمت به.
مستفيد من التقاعد
يٌذكر أن واكتيل الذي يحتجزه مكتب الصحة العقلية بولاية نيويورك، مدرج كمستفيد من حساب التقاعد الخاص بوالدته ، وينص نظام تقاعد المعلمين في مدينة نيويورك على الانتظار في حالة القضايا الجنائية، وعدم منح المستحقات إلى حين معرفة نتيجة القضية، حيث يتم حرمان القاتل أو الجاني من مستحقات ضحاياه.
إلا أن محامي واكتيل أكد أن هذه القاعدة لا تنطبق على موكله، لعدم إدانته جنائيا، معتبراً أنه يحق لموكله الحصول على بوليصة تأمين ومزايا التقاعد من مستحقات والدته التي قتلها.
تفاصيل ما جرى يومها
وقد قتلت الأم بعد أن كانت قد اتصلت بالرقم 911 للطوارئ لتخبرهم بأن ابنها يعاني من نوبة صرع ويتطلب المساعدة. وقال الادعاء للمحكمة إن واكتيل هاجم والدته فجأة، بينما كانت لا تزال على الهاتف، وقد تمكن مشغل الطوارئ من سماع صراخ الأم. وقد اتُهم الابن الذي كان طالباً بجامعة فوردهام، في البداية بالقتل من الدرجة الثانية، ولكنه لم يدن بسبب مرضه، وقد أُرسل للعلاج.
ووجدت التشخيصات الطبية أن واكتيل لم يكن يدرك ما يفعله في الوقت الذي هاجم أمه، وفي مثل هذه الحالات يتم عادة احتجاز المتهمين في مستشفيات عقلية حتى يوافق القاضي على الإفراج عنهم.
التعليقات
سحقا له نار جهنم اولى فيه
ليس بعد الكفر
من ذنب
استغفر الله العظيم
اترك تعليقاً