أقدمت أمادا تومبكينس، البالغة من العمر 39 سنة ، سيدة متزوجة وأما لأطفال سبعة أعوام ، على تخطي كل المعايير الاخلاقية ، بإقامة علاقة جنسية بشكل جماعي مع أطفال قاصرين ، حيث مارست الرذيلة مع 6 أطفال تتراوح أعمارهم بين 14 و16 عاما.

ومن جانبها قضت محكمة بريطانية في منطقة باكينغهام سفير جنوبي البلاد، بسجن المتهمة ، ووصفتها بالأم المرعبة، بعد تورطها في فعل مشين مع قاصرين في عمر أبنائها ، ولم يتوان القاضي، فرانسيس شاريدان، عن التوجه للمتهمة قائلا: سأقولها بوضوح، سيدتي أنت مهووسة جنس، ليضيف إن لتصرفاتها ” الفاحشة ” أثار “مدمرة” على حياة ضحاياها.

وروت الأم للمحكمة تفاصيل ممارسة الجنس مع الأطفال الستة القاصرين في منزلها حيث يقطن أبناؤها، ودفعهم، قبل ذلك، إلى تناول الكحول والحشيش، مؤكده ، إنها أخبرت أحد ضحاياها بأنها حامل منه، وبحاجة ماسة لإجراء عملية إجهاض للجنين.

من ناحيتها، دعت الجمعية الوطنية البريطانية للحماية من القسوة ضد الأطفال، إلى إعادة تأهيل الأم نفسيا أثناء قضاء عقوبتها في السجن، حتى تعود إلى عادتها القديمة بعد مغادرة السجن.