في واقعة تُعتبر الأولى من نوعها ، وافقت محكمة بريطانية ، ترك الرضيع تشارلي غارد المصاب بمرض نادر بأن يموت بكرامة ، والزام الاطباء بالتوقف عن علاجه .
يُذكر أن الرضيع البالغ من العمر ثمانية أشهر يعاني من مرض جيني نادر يؤثر بشكل كبير على نمو دماغه. وبحسب خبراء أخذت المحكمة برأيهم، لن يُشف الطفل يوما من مرضه.
وكان أطباء مستشفى “ غريت أورموند ستريت هوسبيتال ” في لندن حيث يعالج الرضيع قد سألوا المحكمة أن تسمح لهم بوقف الأجهزة التي تبقي تشارلي على قيد الحياة بطريقة اصطناعية.
وقال القاضي نيكولاس فرنسيس ، “أود أن أشكر والدي تشارلي على الحملة الجبارة التي قاما بها باسمه وأريد أن أثني خصوصا على تفانيهما الكبير من أجل طفلهما الرائع ”.
وكان القاضي قد قصد شخصيا المستشفى للاطلاع على وضع الطفل.
وكان الوالدان يأملان اصطحاب ابنهما إلى الولايات المتحدة ليخضع لعلاج قيد التجربة لمداواة مرضه الجيني. وهما قد جمعا أكثر من 1,2 مليون جنيه (حوالى 1,4 مليون يورو) على الانترنت لتمويل علاجه.
وأوضحت لورا هوبي-هامشر، محامية الزوجين، أن القرار قد أفجع الوالدين وهما ينويان الطعن به.
التعليقات
لا يحق للقاضي اتخاذ مثل هذا القرار ثم يستطع الابوين اخذ الطفل الى امريكا بدون موافقة المحكمه
حلوووه هذي يقرروا هالقرار والام والاب مب راضيين ..!
شو فوضى هي ..؟!
الله المستعان
لا حول ولا قوة الا بالله
لن يشفى ابدا
على اساس عندكم علم الغيب
الله هو الشافي والادوية مجرد اسباب
احسن له مات وهو طفل
و افتك منكم ومن كفركم
الحمد لله علي نعمة الاسلام
الحمد لله
ع نعمة الدين والعقل
هذا الفعل يطلق عليه
عند الغرب الموت الرحيم
اما نحن مسلمين لا والف لا
ابعاد الاجهزة عنه حتى يأذن الله
بخروج الروح
لاحول
اترك تعليقاً