أثارت فتوى الشيخ عبدالله المنيع، عضو هيئة كبار العلماء التي أجاز فيها عمل المرأة «مأذون أنكحة»، الجدل مجددا، بين مؤيد لما قاله وبين معارض بشدة لمخالفتها القيم المجتمعية .
وكان الشيخ “المنيع” قد ذكر في فتواه، أنه لا يوجد أي مانع شرعي في حال قررت وزارة العدل السماح للمرأة بالعمل مأذونة أنكحة .
من جانبه قال الباحث الشرعي أحمد بن قاسم الغامدي: «أويد كلام الشيخ المنيع في فتواه؛ لأن عمل المأذونية عمل توثيقي فقط ينحصر في ضبط المعلومات والبيانات اللازمة للزوجين»، موضحا أنها أمور ضبطية كتابية يقوم بها الرجل والمرأة ولا فرق.
وطرح الكاتب “يوسف أبا الخيل” ، سؤالا استنكاريا قائلا: إذا كان يجوز للمرأة العمل كـمأذون أنكحة، كما قال الشيخ ابن منيع، فكيف يجتمع مع هذه الفتوى الحكم بعدم جواز أن تعقد لنفسها؟ هي أفكار تتطور مع الزمن، ولا علاقة لها بجوهر الدين .
واستشهدت الكاتبة “ريم سليمان” بأبي حنيفة في جواز ذلك قائلة: أجاز أبو حنيفه رحمه الله عملَ المرأة قاضيةً في غير الحدود، كما أجاز الإمامان “الطبري، وابن حزم” لها العمل في القضاء مطلقًا .
وقام الإعلامي “علي الغفيلي” باستفتاء عبر “تويتر” أظهر رفض “74 %” من المغردين عمل المرأة كمأذونة أنكحة، فيما وافق “26 %” فقط .
وعارض المواطن “ياسر القوسي” بشدة قائلا: هل انتهت الوظائف لكي تعمل مأذونة أنكحة؟ أم انقرضوا الرجال، أم إن الرجال قد قصروا في العمل ؟
التعليقات
كيف تصير المراه مأذون ،،
بصراحه فتوى ماتنبلع ،،
العريس بيكون رجال وولي امر البنت رجال والشهود رجال ،،
والحاضرين رجال ،،
وش لزوم تجي حرمه وتترزز بينهم للاستعراض ولا اشلون ؟؟؟
وبعدين بيجي معها محرم ولا كيف ?
شيخ وجه عابس .
اتقوا الله في انفسكم
لا تغتابون عالم أهانته
وتتطاولون عليه
هذا عالم
جليل رباني من ان ا وانت
حتى نتطاول ع او نقيمة
الله سوف يحاسبه فقط
هو سوف يقف بين يد الله
عن كل ما يفتي
كفوا اقلامكم عنه
والله العاقبة معجله في الدنيا قبل
الأخرة
فالعلماء الربانيون يجب احترامهم وإجلالهم، لما يحملونه من دين الله جل وعلا، ومن ميراث سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم، فالعلماء ورثة الأنبياء، وهم الذين استشهد الله عز وجل بهم على أجل مشهود به وهو التوحيد وقرن شهادتهم بشهادته وشهادة ملائكته، فقال تعالى: شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {آل عمران:18}. وفي ضمن ذلك تعديلهم فإنه سبحانه وتعالى لا يستشهد بمجروح. راجع مدارج السالكين.
وقال ابن عساكر: إن لحوم العلماء مسمومة، وسنة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة، فمن أطلق لسانه في العلماء بالانتقاص والثلب، ابتلاه الله عز وجل قبل موته بموت القلب. وانظر الفتوى رقم: 64606.
واعلم أن كل ما ورد في حرمة أعراض المسلمين والنهي عن النيل منها، فالعلماء الربانيون هم أولى من يشملهم ذلك، والتطاول على العلماء -مع كونه محرماً- يهون من قيمة العلم وأهله، وفي هذا من المفاسد ما لا يخفى إضافة إلى أنه في حالة كون التطاول على العلماء جملة، يخشى أن يصل صاحبه إلى الردة، لأن التطاول حينئذ يكون على ما يحملونه من الدين، وليس لسبب شخصي، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 19536.
اول كنت احب اسمع لهالشيخ بس لي زمان من يوم شفت توقيعه في البنك الاهلي وافتائه بجواز القروض مكتوبه بلوحه كبيره في البنك ماش عرفت انه شيخ فلوس انشاالله ماكون ظلمته ب… واجده هذا الشيخ الغريب في الامر ماطلع ولا شيخ من هيئة الافتاء ينكر عليه او يقوله انت غلطان
اتوقع هذا الرجل مصاب بمرض الخرف ياليت يكون لجميع المشايخ والمسؤولين الذين يبقون طويلا في مناصب تخص الدين او الحياة يكون لهم تقييم دوري لقدراتهم العقلية
لو صارت بتقتصر على خريجات الشريعه
رؤية ٢٠٣٠
رحم الله شيخنا بن باز بس
الله المستعان
الله يصلحكك والفتوى ي شيخخ ?? !!
اترك تعليقاً