تمتد سلسلة جبال فيفاء من شرقي جازان الواقعة في الجنوب الغربيّ للسعودية، وتعدّ من أكثر التضاريس صعوبة في الأراضي السعودية؛ نظراً لما تمتاز به من شدة انحدار جوانبها، وكما أنّ الطرق إليها وعرة جداً، ويصل ارتفاع هذه الجبال إلى علو يقدر بنحو اثني عشر ألف قدم فوق سطح البحر، وأعلى قمة في السلسلة الجبلية الملتفة حول بعضها هي قمة العبسيّة، وتصل مساحة هذه الجبال إلى نحو ستمئة كيلومتر مربع. الموقع الجغرافي ترتفع جبال فيفاء في المنطقة المتوسّطة بين المناطق السعوديّة نجران وجازان وعسير والحدود اليمنيّة، وتحتل موقعاً جغرافيّاً على خط الطول ثلاثة وأربعين وخط عرض سبعة عشر، ووفقاً لموقعها المتوسط بين هذه المناطق فإن منطقة العسير تحدّ الجبال من الناحية الشرقية، وتطل على الحدود اليمنية من الناحية الجنوبية. التضاريس تتخذ سلسلة جبال فيفاء شكل القوس وهي ممتدة من الناحية الشمالية نحو الجنوبية، ومحاطة بوادي صمد من الناحية الشرقية وصولاً إلى الناحية الغربية، أما من الناحية الشمالية والغربية فتحاط بوادي جورى، وتعتبر ” المحة ” نقطة التقاء الواديين معاً في الناحية الغربية من الجبل، وتتصف هذه السلسلة الجبلية بالوعورة لذلك تعتبر منطقة غير مأهولة بالسكان. المناخ يتأثر مناخ جبال فيفاء بالمناخ القاري، لذلك يكون فصل الصيف معتدل أما في فصل الشتاء فيكون الطقس بارد نسبياً، إلا أن سلسلة الجبال هذه تمتاز بمناخ منحها الغطاء النباتي، لذلك يكتسي الجبل باللون الأخضر، وتغطي السحب الضبابيّة القمم المرتفعة من الجبل نظراً لارتفاعها الشاهق، وتُلقّب بمعشوقة الضباب. المعالم السياحيّة العبسية: تمتاز هذه المنطقة بأنّها تتربع على سفوح جبال فيفاء؛ لذلك تعتبر أعلى قمة في هذه السلسلة الجبليّة، وهي منطقة مشرفة على مناظر في غاية الروعة، وكما تكتسي باللون الأخضر ودرجاته الزاهية، يهب الهواء محملاً بروائح الزهور المزروعة في جوانب الجبل. الخوشين: تمتد منطقة الخوشين الوعرة ابتداءً من بئر المعاين في شمال الجبال وصولاً إلى المفرة، وتغطّي مساحات هذه المنطقة الغابات الكثيفة، وتمتاز بالتنوع النباتي ووجود النباتات المستخدمة في الطب الشعبي. السماع: يشرف السماع على مجموعة من المناظر الخلابة ومنها بقعة العذر، والنفيعة، ووادي الحجوري، والدفرة، وتقيم في هذه المنطقة قبائل آل عبدل. اللعثة: تشرف هذه المنطقة الشاهقة الارتفاع على مناظر خلابة، وتطلّ على مناطق سهول تهامة والنقيل والعبسيّة وغيرها. الوشر: تتوسّط هذه البقعة السهلية منطقة جبال الفيفاء، تقيم فيها قبائل المشنوي، وهي منطقة زراعيّة تمتاز بالجمال. الصامل: أكثر ما يميّز هذه المنطقة وجود الآبار الجوفيّة التي كانت تُستخدم قديماً لري الغابات الكثيفة الملتفّة وسقايتها، وتقع منطقة السامل في الناحية الشرقية من جبل المشنوي. الخطم: تطلّ هذه المنطقة على جبال بلغازي، وكما يمكن مشاهدة منطقة جذيمة منها، وهي عبارة عن مرتفع صخري شاهق الارتفاع. العذر: تمتاز بانبساط سطحها، وانتشار الغطاء النباتي بها، ووجود البناء العمراني بها، وتدفق المياه بكثرة ما أدى إلى وفرة المزروعات والمحاصيل. النقيل: هي منطقة مطلة تقع في الناحية الشمالية وتمتد نحو الغرب بالنسبة لجبال فيفاء، وتطل على السفوح والأودية.
التعليقات
هههههههههههههههههههههههه
في……….
يارباااااااااااااااه??
حلم حياتي ازور فيفا
واشوفها ع الطبيعه
يااااارب ???
الله يحفظها ويحفظ اهلها
ويديم علينا الامن والامان?
اترك تعليقاً