أعلنت لجنة السقاية والرفادة بمكة المكرمة، إصدار عددا من الضوابط التنظيمية لتقديم وجبات إفطار للصائمين بساحات المسجد الحرام.
ونصت الضوابط، على أن تزود لجنة السقاية والرفادة بسجل يوضح إجمالي عدد الوجبات المقدمة بساحات الحرم المكي لكل المواقع المسلمة للجهة الخيرية، كما نصت على دفع مبلغ يقدر بـ30 هللة كتكلفة تشغيلية عن كل وجبة مع إيداع المبلغ في الحساب المصرفي المعتمد لدى اللجنة.
وأكدت اللائحة الجديدة، ضرورة الاستمرار في تقديم وجبات تفطير الصائم إلى نهاية شهر رمضان، وتخصيص 5% من الوجبات لحالات الطوارئ للجهات التي تقدم 20 ألف وجبة فأكثر، وتخصيص 30% من الوجبات التي تزيد على أكثر من 50 ألفاً لمصليات النساء، وتكليف كل جهة خيرية ضابط اتصال للتواصل مع اللجنة وتأمين جهاز اتصال له ولجميع المشرفين بالموقع.
وشددت الضوابط، على الجهات الخيرية بتقديم الإفطار على سفر خضراء، وألا يقل عدد العاملين في توزيعها على السفرة الواحدة بطول 20 متراً عن 3 عمال، والتزام جميع العاملين والمشرفين بارتداء “صديريات” وقبعات خضراء عليها شعار الجهة المقدمة للإفطار، مع ضرورة أن تلتزم الجهة التي تندرج تحت إشرافها جهات أخرى بتقديم سجل يوضح مواقع ومسميات كل جهة على حدة.
كما تضمنت لائحة الضوابط أن تخصص كل جهة عربات لنقل الوجبات من البرادات إلى ساحات الحرم، وتزويد اللجنة بالوثائق اللازمة لمن يرغبون بإدخال مركباتهم إلى المنطقة المركزية، وتخصيص عامل يكون مسؤولاً عن جمع فائض الوجبات وفرزها وتسليمها لجمعية حفظ النعمة، وتزويد اللجنة بسجل يومي طيلة أيام رمضان بإجمالي ما تم توزيعه، والحصول على موافقتها في حالة الرغبة بزيادة عدد الوجبات.
التعليقات
المفروض الافطار للمحرمين فقط
ايه كذا صح الشغل المنظم البعيد عن العشوائيه يفتح النفس حتى لو كان في مجال الاعمال الخيريه
اترك تعليقاً