وضعت وزارة التعليم آلية للوقاية من التعصب الرياضي بالمدارس جاء ذلك في تعميم لوزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى وجهه لإدارات التعليم في المناطق والمحافظات وتضمن التعميم التأكيد على تفعيل وثيقة منهج التربية البدنية في التعليم العام المتضمنة تربية صفة التنافس المحمود وتعزيز قيم التسامح في دروس ومناشط التربية البدنية من خلال جداول المدى والتتابع للخبرات التعليمية في الجانب الوجداني.
وأردف التعميم التأكيد على تحقيق أهداف المشروع الشامل لتطوير المناهج من الاتجاهات الإيجابية اللازمة للمواطنة الصالحة والمشاركة الفاعلة والمحافظة على الأمن والسلامة والبيئة وحقوق الإنسان. وكذلك إعداد خطة تشتمل على عقد ملتقيات وبرامج وندوات دورية توعوية للطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات تهدف إلى الحد من كل ما يؤدي إلى إثارة التعصب الرياضي أو نشر الإساءات في وسائل الإعلام المختلفة والرفع بها للإدارة العامة للنشاط الطلابي (بنين وبنات) خلال شهر من تاريخه.
وتطرق التعميم للتأكيد على تنفيذ اللوائح والتعليمات المنظمة للدورات والبطولات الرياضية المدرسية على تعزيز القيم التنافسية وتوثيق التواصل الاجتماعي بين الطلاب ونشر الألفة والمحبة بينهم والتأكيد على تنفيذ برامج وأنشطة تهدف إلى الحد من كل ما يؤدي إلى التعصب الرياضي من خلال الإذاعة والمسرح المدرسي والفعاليات التي تنفذ في المدرسة. وكذلك تنفيذ الإجراءات الوقائية من الآثار السلبية للتعصب الرياضي التي تشمل الأدوات المدرسية أو الشخصية المخالفة ومتابعة المخالفات واتخاذ ما يلزم حيالها.
وشددت الوزارة على معالجة سلوكيات التعصب الرياضي والظواهر غير التربوية وتوجيه الطلبة والطالبات وإرشادهم إلى السلوك القويم. وتوجيه رسائل توعوية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمدارس ومكاتب التعليم والتأكيد على ما تضمنه مشروع وثيقة حقوق الطالب ومسؤولياته. وتبصير الطلبة بما عليهم من مسؤوليات وواجبات تجاه مجتمعهم المدرسي ووطنهم وبيئتهم الاجتماعية وتحليهم بالأخلاق الحسنة ويتولى الإشراف التربوي والنشاط الطلابي والتوجيه والإرشاد متابعة التنفيذ؛ كلٌّ فيما يخصه، ورفع تقرير عما تم تنفيذه في إدارة التعليم لوكيل الوزارة للتعليم (بنين، بنات) نهاية كل فصل دراسي.
وأشار التعميم إلى برقية صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء المشتملة على معالجة ظواهر التعصب الرياضي والإساءات في الإعلام المحلي بأنواعه ومعالجة السلوكيات الخاطئة لدى الشباب السعودي وانعكاساتها السلبية.
التعليقات
?خلصت مشاكل “التعليم” بسسس باقي موضوع التعصب الرياضي?
ايه فاضين ما عندكم لا شغلة ولا مشغلة ، كرسي دوار ومكتب وإصدار في هالتعميم اللي ما تنتهى، يوميًا أكثر من 5 تعاميم ، والله يا مكتب المدير يقول يا قلبي من الورق ، في كل زاوية ورقة. الرجال طار عقله ولا عاد يجمع من هالتعاميم اليومية ، والمعلم يا حسرتي 24 حصة ومناوبة وانتظار وجماعات نشاط أو مجالات نشاط على أساس غيروا المسمى وراح تزيد الفائدة ، شخصيًا كلفت بالعمل الإداري بنظام نور وفارس إضافة إلى التكليف برائد نشاط مع نصاب 10 حصص للمساعدة و بدأت أفقد جزء من عقلي وصحتي وأنا في عمر الشباب . الله يكون في العون. والله إني أتكلم من معاناة حقيقية. هل من عاقل يستمع؟!
اترك تعليقاً