تمكن تجار الأراضي والعقارات الفاخرة في مصر من تحقيق أرباح ومكاسب قياسية على خلفية أزمة الدولار وعدم استقرار سوق الصرف.
وقال عاملون بقطاع تسويق الأراضي والعقارات في مصر، إن عدم استقرار سوق الصرف وأضطراب الاوضاع الإقتصادية أثر على التجار والمضاربين في سوق العملة، مما دفعهم إلى التحول إلى تجارة وتقسيم الأراضي والشقق الفاخرة.
ولم يصدر عن البنك المركزي المصري أي أرقام حول حجم تجارة الدولار في السوق السوداء، لكن تشير الأرقام والتقديرات غير الرسمية إلى أن حجم المضاربات على الدولار في السوق السوداء وتجارة العملة قفز منذ ثورة يناير 2011 وحتى نهاية العام الماضي ليسجل ما يقرب من 40 مليار دولار، وهو ما لم تنفيه أو تؤكده أي جهة رسمية مصرية ذلك وفقا لقناة العربية.
التعليقات
اترك تعليقاً