قالت الولايات المتحدة الأمريكية إن إدارة الرئيس دونالد ترمب ستتبع استراتيجية الضغط على كوريا الشمالية من أجل التخلي عن برنامجها الصاروخي والنووي.
وأوضح كل من وزير الخارجية ريكس تيلرسون ووزير الدفاع جيمس ماتيس ومدير المخابرات دان كوتس ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد في إفادة بالبيت الأبيض بشأن كوريا الشمالية حضرها 100 عضو في مجلس الشيوخ، أن إدارة ترمب ستواصل الضغط من أجل عقوبات إضافية على بيونغ يانغ.
وأضاف البيان أن واشنطن ستبقي على فرص المفاوضات مفتوحة مع كوريا الشمالية حول برنامجها النووي.
ووصف هذا البلد الآسيوي بأنه «خطر مستعجل» يهدد الأمن الأمريكي، وأيضًا أولوية قصوى للسياسة الخارجية الأمريكية.
غير أن البيان أكد أن الولايات المتحدة ستبقى مستعدة للدفاع عن نفسها وعن حلفائها.
وقال السناتور الديموقراطي كريستوفر كونز الذي حضر الاجتماع إن الخيار العسكري تمت مناقشته أيضًا.