فسرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء، قول الله تعالي {فيها يفرق كل أمر حكيم}.
وكان نص السؤال حول ليلة النصف من شعبان هل هذه الآية التي في سورة الدخان ” فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ”، هل المقصود بها ليلة النصف من شعبان، أم المراد بها ليلة-القدر ليلة سبع وعشرين من رمضان المبارك؟ وهل يستحب في ليلة النصف من شعبان العبادة والذكر والقيام وقراءة القرآن و صيام يوم أربعة عشر من شعبان؟
وأضحت الجنة:
أولا: الصحيح أن الليلة المذكورة في هذه الآية هي ليلة القدر وليست ليلة النصف من شعبان.
ثانيا: لا يستحب تخصيص ليلة النصف من شعبان بشيء من العبادة مما ذكرت أو غيره، بل هي كغيرها من الليالي الأخرى، وتخصيصها بشيء من العبادات بدعة.
التعليقات
اترك تعليقاً