افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض –حفظه الله-، يوم الخميس الثامن من شعبان 1438هـ عددًا من مشاريع الطرق جنوب العاصمة الرياض والجنوب الشرقي منها، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن فيصل نائب أمير منطقة الرياض، نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وعدد من المسؤولين في أمانة منطقة الرياض والمجلس البلدي.
وفي تصريحه لوسائل الإعلام، قال سمو أمير منطقة الرياض: ” إن مشاريع الطرق المنجزة التي دُشّنت اليوم، والأخرى التي لا تزال قيد التنفيذ في جنوب مدينة الرياض والجنوب الشرقي منها، تأتي بناءً على توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –أيده الله-، وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد –حفظهما الله-، للعمل على ما من شأنه خدمة السكّان وتحقيق تطلعاتهم ” .
وأشار سموّه إلى أن الطرق المُنجزة تميّزت بالدقّة والإتقان والجودة العالية في التصميم، مبينًا أن تنفيذها أتى في مدّة قياسيّة تؤّكد حجم الجهود الجادة والمبذولة من قِبل العاملين في أمانة منطقة الرياض، وفي مقدمتهم معالي أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، مؤكدًا بأن السكّان سيشعرون بأثرها الإيجابي في القريب العاجل -بمشيئة الله-.
من جانبه، أوضح معالي المهندس إبراهيم بن محمد السلطان أمين منطقة الرياض أن مشاريع الطرق التي افتتحها سموّه في جنوب العاصمة والجنوب الشرقي ستسهم في تنظيم انسيابيّة حركة المركبات داخل المسارات الرئيسية والفرعيّة، وستخفف من حدّة الازدحامات عند التقاطعات المروريّة، إضافة إلى مساهمة تلك المشاريع في الربط بين الأحياء المتجاورة، وإيجاد طرق موازية للطرق الشريانية التي تصل مركز المدينة بأطرافها، فضلا عن دورها في الارتقاء بمستوى السلامة المرورية.
وأشار معالي أمين منطقة الرياض إلى أن أبرز مشاريع الطرق التي افتتحها سموّه هي:
·مشروع تطوير طريق النهضة
ويُعد طريق النهضة أحد أبرز محاور المدينة بعد اكتمال أعمال تطويره وتحسينه في مرحلة زمنية بلغت (49) شهرًا، حيث يصل طوله إلى (5694) مترًا وبعدد ستة مسارات رئيسيّة، وهو من الطرق الشريانيّة التي تربط بين حي الربوة وحي الملز وحي المناخ، كما يربط طريق خريص شمالاً بطريق الدائري الجنوبي جنوبًا، ومن المتوقّع – بمشيئة الله – أن يسهم في انسيابيّة التنقّل ما بين وسط المدينة وجنوبها كطريق رديف للدائري الشرقيّ.
·مشروع تطوير وتحسين طريق هارون الرشيد
وتتمثّل أهميّة مشروع تطوير وتحسين طريق هارون الرشيد في الارتقاء بمستوى السلامة المروريّة من خلال فصل حركة المركبات عن حركة المشاة، ويبلغ طول الطريق (6575) مترًا، ويحتوي على ثمانية مسارات رئيسية تشمل ستة تقاطعات مروريّة، ويتضمن أماكن مخصصة لمواقف المركبات بمساحة تبلغ (34,000) متر مربع، والطريق الذي استغرق إنجازه (40) شهرًا يربط ما بين طريق الأمير سعد بن عبدالرحمن الأول شمالاً وطريق الدائري الجنوبي جنوبًا.
·مشروع تطوير وتحسين طريق ابن ماجة
ويساهم مشروع تطوير وتحسين طريق ابن ماجة في الربط بين حيي الفيحاء والسعادة، واستغرق إنجازه (35) شهرًا، حيث يبلغ طوله (5960) متر، ويحتوي على ستة مسارات رئيسية، وأربعة مسارات للخدمة، و(4) تقاطعات مروريّة، وأماكن مخصصة لوقوف المركبات بمساحة تبلغ (81,500) متر مربع، ويوفّر الطريق ممرات آمنة لعبور المشاة.
·مشروع تطوير وتحسين شارع طريف
وتبرز أهميّة أعمال تطوير وتحسين شارع طريف في ارتقائها بمستوى السلامة المرورية في مواقع الأنشطة الصناعية على الطريق البالغ طوله (1,500) متر، والذي يشمل ستة مسارات رئيسية، و(6) مسارات للخدمة، وتقاطعين مروريين، ومساحة لمواقف المركبات تبلغ (1,800) متر مربّع، ويربط المشروع بين طريق الأمير سعد بن عبدالرحمن الأول وطريق جاكرتا.
·مشروع تطوير وتحسين طريق النصر
ويشكّل مشروع تطوير وتحسين طريق النصر نقلة نوعيّة تهدف إلى توفير انسيابيّة أعلى في سير المركبات على الطريق، وجرى إنجازه في مدة بلغت (34) شهرًا، حيث يبلغ طوله حاليًا (5,710) متر، بمسارات رئيسية يبلغ عددها (6) مسارات، وأربعة مسارات للخدمة، إضافة إلى خمسة تقاطعات مروريّة، وجرى تركيب (175) لوحة مروريّة إرشاديّة تساهم في الارتقاء بمستوى السلامة المروريّة.
·مشروع إنشاء جسر على تقاطع طريقي النصر والعزيزية
ويمثّل مشروع إنشاء جسر على تقاطع طريق النصر وطريق العزيزية محور ربط هام سيسهم في تحقيق انسيابيّة أعلى في الحركة المروريّة وتحديدًا على طريق النصر الذي يواجه ازدحامًا لربطه بين طريق الخرج وطريق الحائر، ويبلغ طول الجسر (775) مترًا، وجرى إنجازه خلال (43) شهرًا، ليضم ستة مسارات رئيسيّة، وسيرفع من كفاءة التقاطع، ويوفّر مداخل ومخارج آمنة لمرتادي الطريق وسكان حي العزيزية والأحياء المجاورة له.
وأشار المهندس السلطان إلى أن سمو أمير منطقة الرياض تفقّد عددًا من مشاريع الطرق تحت التنفيذ، منها:
·مشروع إنشاء جسر على تقاطع طريق العزيزية مع طريق الدائري الجنوبي بطول (1,213) متر، يربط بين أحياء بلديتي العزيزيّة والبطحاء، ويساعد على انسيابية الحركة المرورية من جنوب الدائري إلى شماله دون أي تأثر بحجم الحركة الكثيفة على الطريق الدائري.
·مشروع تطوير وتحسين طريق عرفات، ومشروع إنشاء جسر تقاطع عرفات مع طريق العزيزية، ومشروع إنشاء المركز الإداري بنطاق بلدية العزيزية والذي يتكّون من (13) مبنى إداري، إضافة إلى مساحات مخصصة لمواقف المركبات تقدر بـ(8250) متر مربع.
·مشروع إنشاء جسر بتقاطع طريق الحائر مع طريق عرفات بطول (1,370) متر، يضم ستة مسارات رئيسية، ويهدف إلى تقليص حالة الاختناقات المرورية المتكررة في منطقة التقاطع بين الطريقين، إضافة إلى توفير الخدمة لمنطقة المستودعات الممتدة على طول طريق الحائر، مرورًا بمشروع إنشاء سوق الطيور والحيوانات الأليفة بحي العزيزية.
التعليقات
سبحان الله .. الرياض مدينة المدن في الإتساع والتمدد .. ثمة شوارع وطرق عديدة ومع هذا قد تمر سنوات وسنوات على كثير من ساكنيها لم يشقوا عبابها ولم تتكحل أعينهم بشوفتها .
اترك تعليقاً