قال مفتي تنظيم «داعش» الإرهابي «حسام ناجي»، الذي سقط في قبضة قوات الأمن العراقي منذ عامين، أنه شيعي المذهب ومن عائلة شيعية، لكنه اتجه إلى المذهب السني منذ مرحلة مبكرة في مراهقته بينما بقيت أسرته بكاملها شيعية.
وأوضح خلال حواره مع مراسل قناة «العربية» في بغداد ماجد حميد، أنه التقي أبو بكر البغدادي لأول مرة في سجن بوكا الأميركي في العراق، وكان انطوائيا انعزاليا لا يتحدث كثيرا، يواظب على الصلاة وعندما يخطب يتحدث في شؤون دينية تعبدية بحتة، ولم يبق في السجن طويلا، فخرج في عام 2004 بينما بقيت أنا في السجن حتى عام 2007.
وأضاف أنه بعدما خرج من السجن، كان يقوم بالخطابة وإمامة صلاة الجمعة في مسجد محلي، فوجد ذات يوم أبو بكر البغدادي ومعه قيادي آخر اسمه مناف الراوي يجلسون بين الصفوف وصلوا خلفي، ثم اجتمعنا سويا وعرض علي أن أعمل معه.
وكشف أنه في هذا اللقاء أصبح حادا وعنيفا وغابت عنه الانطوائية التي عرفتها عنه في سجن بوكا كذلك كان يستقل سيارة فارهة.
التعليقات
وهذا دليل على ضلوع طواغيت إيران المجوسية الخبيثه ، باالموضوع ..
،، قاتلهم الله وأذلهم وخيب آمالهم ،، آمين .
اترك تعليقاً