أقدمت عائلة إسرائيلية على حبس نجلها (14 عاماً) طوال سنوات حياته في قبو سري بالبيت دون أن يرى النور.

وتسببت هذه الحادثة في أصابت الدوائر الإسرائيلية بزلزال مدوٍ، حيث تساءلت أين ” سلك الرفاه وهيئة التعليم اللتان تتابعان الأطفال من يوم ولادتهم حتى التخرج من الجامعة ” ، وما جرى يعتبر انتكاسة حقيقية لحقوق الطفل، خاصة مع تكرار اعتداءات الآباء في إسرائيل على الأبناء .

وتم تداول صوراً للصبي وهو خارج من المنزل، بالإضافة إلى مشاهد من القبو الذي عاش فيه منذ ولادته، وكان القبو مليء بالمستلزمات والفضلات التي كان يستخدمها الصبي.

وقالت الكاتبة ججيت رون ربينوفيتش في مقال لها إن السؤال المطروح على المجتمع الإسرائيلي هو، هل سيستطيع ذلك الطفل أن يبتسم؟ .

وتناول مقال ربينوفيتش المآسي النفسية المعرض لها الطفل والتي ستؤثر بالتأكيد على حياته وتعامله مع الآخرين بالمستقبل.