قضت محكمة الجنايات الكويتية، أمس الأحد، بإعدام شخصين يحملان الجنسية الإيرانية بعد إدانتهما بقتل شيخ من الأسرة الحاكمة في البلاد وخادمة إندونيسية وكويتياً.
و تعود القضية إلى نوفمبر الماضي، حيث عثر على شيخ من أبناء الأسرة الحاكمة وكويتي سبعيني وإندونيسية مقتولين في منطقة سلوى بمحافظة حولي.
وأوضحت مصادر قضائية أن الحكم أولي وبإمكان المتهمين استئنافه أمام محكمة الاستئناف الكويتية، مضيفة أن المحكمة قضت بتغريم مواطنين كويتيين اثنين مبلغ 200 دينار لاتهامهما بتزويد المتهم الأول بسلاح غير مرخص ارتكب به جريمته، وحيازة ذخائر عيار 9 ملم بغير ترخيص من الجهة الإدارية المختصة.
التعليقات
أضرب بيد من حديد .. ولا تهتم ..
بعد أن تمكنا من الاستيلاء على 350 ألف دينار
المفروض الاعدام يشمل الجميع القاتل ومن اعطاه السلاح والرصاص لانهم شركاء من خلال علمه بنية القاتل
وبدأت القصة المأساوية عندما شاهد مواطن كويتي، في نوفمبر الماضي، وافداً هندياً غارقاً في دمائه في منطقة سلوى بمحافظة حولي، يشير بيديه لإحدى الشقق القريبة ويقول إن فيها جريمة قتل، ليقوم ذلك العابر بإبلاغ الشرطة عبر الهاتف، والتي حضرت برفقة سيارة إسعاف قامت على الفور بنقل المصاب الهندي إلى مستشفى مبارك القريب.
وعندما دخل رجال الأمن إلى الشقة، وجدوا جثة الشيخ صباح (58 عاماً) في الصالة وقد اخترقت رصاصة رقبته، وفي إحدى الغرف عثروا على جثة صالح ناصر بخيت (68 عاماً)، وقد اخترقت رصاصة رأسه، وفي المطبخ تمَّ العثور على الجثة الثالثة وهي لوافدة إندونيسية.
اترك تعليقاً