ما من شك في أن الشؤون المنزلية تشغل الكثير من وقت الأم وتستهلك طاقتها، وغالبًا عندما يحصل شجار بين الإخوة، وتكون الأم مشغولة أو تعبة، يصعب عليها تهدئة الموقف بين الأبناء، بل تشعر أحيانًا بأنها وسط فوضى من الصراخ والبكاء، الكل يتهم الكل، لنتخيل المشهد «زيد يشكو أخاه الذي نعته بالأحمق، فيما عمر يعترض بالقول هو الذي بدأ، فقد حذف تطبيق اللعبة من آيابادي»… وتحاول الأم تهدئة الموقف، ولكن أحدًا لا يسمعها فتستاء لعدم اكتراث ابنيها لما تقوله.
يؤكّد الاختصاصيون أن للأهل دورًا رئيسيًا ومهمًا جدًا في توطيد العلاقات بين الإخوة في المنزل. لذا عليهم أن يتركوا أبناءهم يحلّون مشكلاتهم التي تحدث بينهم وأن يقفوا على مسافة واحدة منهم جميعًا. فالشجارات التي تحدث بين الإخوة والوصول إلى حلّها من طريق التواصل، كفيلة بمنح الطفل تجربة مهمة تفيده في المستقبل.
ولاحتواء الشجار بين الإخوة، ينصح الاختصاصيون الأهل باتباع الإرشادات الآتية:
عدم التدخل مباشرة
من الملاحظ أن الإخوة قادرون على حل مشكلاتهم بأنفسهم بعد فترة قصيرة جدًا. وتدخل الأهل فور حدوث شجار يمنعهم من التفكير في ذلك، لأنهم لم يتركوا لهم الوقت الكافي، وهذا قد ينجم عنه حدوث الشجار مرة ثانية.
عدم الانحياز إلى أحد الأشقاء
من المعروف أن الأهل في لا وعيهم وعن غير قصد يفضّلون ولدًا على آخر. حتى ولو حاولوا معاملة أبنائهم في شكل عادل، وإخفاء أحاسيسهم.
غير أن الطفل عمومًا يشعر بما يخفيه أهله، فمثلاً عندما يتشاجر مع شقيقه وتحاول الأم التدخل في شكل موضوعي، سوف يلاحظ أنها تفضل شقيقه عليه من خلال نظرتها أو دفاعها عن أخيه أو رد فعلها العفوي ولو أظهرت عكس ذلك.
التنبيه إلى قيمة اللحظات الجميلة
يميل بعض الأهل إلى التحدث عن الشجار الذي يحصل بين أبنائهم أكثر مما يتحدثون عن لحظات الوفاق التي يمضونها، علمًا أن مدتها أطول بكثير من فترة الشجار. لذا من الضروري أن يتحدث الأهل عن قيمة اللحظات الجميلة مع أبنائهم، مما يعزز العلاقات الجيدة بينهم.
إلقاء الضوء على السلوك الجيد
يختلف الأبناء في الطباع وهذا أمر طبيعي، فهناك الابن المطيع والابن المعارض والابن المنظّم والابن الفوضوي، وهذا الاختلاف في الشخصية يكون أحد أسباب الخلافات التي تدبّ بينهم. لذا على الأهل أن ينظروا إلى الأمور الجيدة في سلوك كل واحد منهم وبلورته.
فمثلاً إذا كان سبب الشجار فوضوية علي لأن رامي يحب النظام في اللعب، يمكن الأم أن تقول له صحيح أن علي فوضوي لكن يمكنه إعطاؤك أفكارًا أو خططًا استراتيجية للّعب.
عدم السماح بتصعيد الشجار إلى درجة الضرب والشتائم
عندما ترتفع وتيرة الشجار بين الأبناء إلى درجة الضرب والشتائم، على الأم التدخل وإنهاء الخلاف، إما بإلزام كل واحد منهم بالدخول إلى غرفته، أو بالتحدث إليهم في شكل حازم كأن تقول لهم إن الضرب والشتيمة ممنوعان.
عدم الدخول في لعبة الشهود
يميل الأبناء أحيانًا عندما يشب نزاع بينهم إلى إشراك الأم في خلافاتهم من خلال طلب شهادتها لمعرفة الحقيقة ومن هو المذنب. لذا، لا يجوز للأم الدخول في لعبة الشهود، لأنها تورّطها في مشكلة يستطيع الأبناء حلّها من دون أن يشعر أحدهم بالغبن أو بالانحياز.
التعليقات
الشجار اللي هو الهواش والصياح والنياح المزعج
ماينفع معه الا الخيزران
تلسيع تلسيع ??
كل واحد لسعه يحرمون يتهاوشون بدون سبب يستاهل
?? امزح امزح بس لاصار عندي عيال كثير
بستخدم معهم الأساليب الطيبه وإذا مامشي الحال
مالهم الا العصا فالعصى لمن عصى ??
بعض النقاط اتفق فيها
التربيه تشبيه للزرع والحصاد
الاهتمام فيه يجني ثماره
تعليمهم الصفات الحميدة وابعادهم عن الاشياء المسيئة
زرع المحبه و الاحترام و اللباقه في الكلام والسلوم
والعدل بينهم والتحفيز ومعالجة الاخطاء والمشاركة
يعتبر نجاح
اترك تعليقاً