هذا ما يفعله الأزواج السعداء قبل النوم غير الجنس

نعيش اليوم في عالم تملأه الانشغالات، من العمل إلى تربية الأولاد ودفع الفواتير بالإضافة إلى ما نواجهه من توترات يومية، تضع كثيراً من الأزواج أمام تحديات كبيرة تمنعهم حتى من التواصل مع الشريك. لهذا السبب، من الضروري جداً بالنسبة لهؤلاء أن يحاولوا قدر الإمكان أن يخصّصوا بعض الأوقات لأنفسهم مهما كانت أيامهم مشحونة. في ما يلي، ستجدين النصائح التي قدّمها الخبراء والخطوات التي يمكنك أن تقومي بها قبل الخلود إلى النوم لتحافظي على زواج قوي.

تبادل الاعترافات بالحب

على الرغم من كل التعب والتوتر الذي يمكن أن تواجهيه في يومك والهموم التي تنتظرك في اليوم التالي، حاولي قدر الإمكان أن تشعري بحبك لزوجك وأن تعبّري له عنه. وبدل أن تكون “أحبك” آخر كلمة تقولينها له قبل أن تغمضا عيونكما، حاولي أن تشعريه بها من خلال سلوكك وتقرّبك منه أيضاً.

الخلود إلى النوم في الوقت نفسه

يخلد الكثير من الأزواج في أوقات مختلفة إلى النوم، ما يؤدي إلى حرمانهم من فرصة التواصل التي تسبق موعد النوم بعد أن أمضوا نهارهم كل في أعماله. ولكن الأزواج الذين يعيشون علاقة سعيدة يتقصّدون الخلود إلى السرير معاً ويحرصون على التواصل والكلام وتبادل العواطف والمخاوف قدر الإمكان في الوقت القصير الذي يسبق النوم. الخلود إلى النوم في الوقت نفسه يبني التواصل ويزيد فرص الزوجين في التواصل الحميم.

الانفصال عن الهواتف والأجهزة الأخرى

نعيش اليوم في عالم يعتمد بنسبة كبيرة على الأجهزة الإلكترونية في جميع تفاصيل حياتنا، ولكن هذه الأجهزة يمكن أن تحرم الزوجين من الوقت القليل الذي يمكن أن يستفيدا منه في التواصل. لهذا السبب، عندما يشعر الزوجان بأنهما يبتعدان عن بعضهما، الانفصال عن الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية يجب أن يكون إحدى الخطوات الأولى التي يجب القيام بها، وأن يحدّدا وقتاً معيّناً لهذا الأمر.

بعض الدقائق للتعبير عن الامتنان

يتمتع الامتنان بتأثير إيجابي كبير على المزاج والاستقرار النفسي، ما يجعله ضرورة بالنسبة للزوجين. سواء كانت إحدى خصال زوجك التي تقدّرينها أو تجربة إيجابية أحببتها منحك إيّاها، يمكنك أن تعبّري عن امتنانك بها أمام زوجك.

الحديث عن اليوم الذي مرّا به والتعبير بانفتاح عن مشاعرهما

يحرص الأزواج السعداء على مناقشة أسباب التوتر اليومية والإنصات إلى مشاكل الشريك. هذا لا يعني أنك يجب أن تفرطي في السلبية والتشاؤم ليلاً قبل النوم، ولكنه لا يعني أيضاً أن تمضي الدقائق الـ15 أو الـ30 التي تسبق نومك في الحديث عن الآخرين.