كشف أستاذ علم الاجتماع الدكتور عبدالله الفوزان، عن قصة حياته منذ طفولته ورحلة صعوده من شاب فقير يعمل سائقا، حتى أن أصبح بروفيسورا وعضوا بمجلس الشورى، موضحا أنه كان يعيش مع عائلته في بيت من الطين بقرية الروضة بحائل.
وأوضح الفوزان خلال لقاء معه في برنامج «من الصفر» على قناة «MBC»، أن «الحياة القروية كانت تقشفية فلم تكن هناك رفاهية والماء قليل وعانينا من عدم النظافة وكان القمل ينهش أجسادنا، ووالدي كان يعمل حمالا وينقل حمولات الرز التي تأتي على السيارات الكبيرة، وكنت أساعده في بناء المنازل طينية مقابل أجرة، وكانت والدتي نموذجا للأم الحريصة على تربية أولادها تربية صالحة»، مشيرا إلى أنه لم يكن يعرف تاريخ ميلاده لكنه عرف فيما بعد أنه ولد في نفس اليوم الذي ولد فيه ملك الأردن الحالي عبدالله بن الحسين.
وقال الفوزان إنه بدأ البحث عن ذاته في مرحلة المراهقة، وعمل سائقا لدى إحدى العائلات مقابل 150 ريالا في الشهر، وأقنعه والده بالزواج في الصف الثاني الثانوي حيث باع بيتهم القديم وزوجه بثمنه، وبعدها بدأ دراسته الجامعية في مدينة الرياض، موضحا أنه انتقل مع زوجته للرياض وسكن في البداية مع عمه ولكن من حسن حظه أن الجامعة كانت تعطي للطالب المتزوج 12 ألف ريال، تمكن بعدها من استئجار بين طيني، وكان يعيش مع زوجته على المكافأة الجامعية البالغة 1000 ريال.
وأشار إلى أنه تنقل بين عدد من الكليات والأقسام بجامعة الملك سعود، حتى استطاع أن يكمل دراسة علم الاجتماع وأصبح بعدها معيداً، ثم واصل بعدها دراسته حتى وصل إلى ما هو عليه الآن.
أ.د عبدالله الفوزان من سائق لدى احدى العوائل ليصبح “بروفيسوراً” شهيرا في السعودية .. تعرف على قصته #من_الصفر pic.twitter.com/BNBgL1fFqA
— من الصفر (@MinAlsefer) ٢٩ مايو، ٢٠١٧
عبدالله الفوزان يتعايش مع العقارب والخنافس من أجل الدراسة#من_الصفر pic.twitter.com/vwugC0bXxE
— من الصفر (@MinAlsefer) ٣٠ مايو، ٢٠١٧
التعليقات
كلامه صحيح 100 % ,,
سبحان الله ودي اشوف احد يقول حرف الواو هو الي وصلني للي وصلته
كل قصة كفاح تحتمل الصح والخطاء
شكلك متأثر باللي قبلك يوم يحكوا لنا القصص الوهميه وكفاحهم الخرطي
اترك تعليقاً