جمعت ميلانيا ترامب بين المال والسلطة منذ ارتباطها بالرئيس الأميركي. ونظرا لعشق زوجها الملياردير للأضواء، كانت مجبرة على صرف مبالغ كبيرة على ارتداء الملابس الفاخرة وإجراء عمليات التجميل.

ومؤخرا، أثار بذخ سيدة الولايات المتحدة الأولى الاستياء بين الأميركيين حينما ظهرت مرتدية جاكيتا من دار أزياء دولتشي آند غابانا بلغت قيمته أكثر من 50 ألف دولار.

وكانت ميلانيا ترتدي الجاكيت أثناء زيارتها لجزيرة صقلية الإيطالية، ضمن فعاليات انعقاد قمة الدول السبع الصناعية الكبرى، وظهرت من خلاله متألقة في يوم صيفي مشمس.

وذكر موقع “ يو.أس توداي ” الذي نشر تقريرا عن الجاكيت، أن ما تحمله على كتفيها يعادل متوسط دخل أسرة أميركية في عام واحد.

وقال التقرير أيضا إنها “ كزوجة لملياردير، وهو أحد أغنى من حكم الولايات المتحدة، تستطيع السيدة ترامب دفع هذا السعر، لكنه بلا شك اللباس الأغلى الذي ارتدته منذ أن أصبحت السيدة الأولى ”.

وأظهرت بيانات دائرة الإحصاء الأميركية في العام 2015 أن متوسط دخل العائلة الأميركية يبلغ نحو 56.5 ألف دولار سنويا.

ونقل الموقع انتقاد العديد من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي جرأتها على الظهور بالجاكيت الباذخ، بينما زوجها يستعد ضمن سياساته المرفوضة من قبل العامة، والتي يرمي من خلالها إلى حرمان ما يزيد عن 23 مليون شخص من التأمين الصحي بحلول عام 2026.

وأعلن موقع دار الأزياء الإيطالي الشهير دوتشي آند غابانا على صفحته الخاصة باقتناء الجاكيت أنه لم يعد متوفرا وإذا طُلب شراؤه فسيشحن في الفترة ما بين الـ30 من يوليو وحتى الـ15 من نوفمبر من عام 2017، على أن يتم دفع مبلغ 25.5 ألف دولار كدفعة أولى لحجزه.

وتعدّ ميلانيا، المولودة في منطقة سيفنيتسا الواقعة في جنوب شرق سلوفينيا، التي كانت تابعة ليوغسلافيا السابقة قبل تفككها في تسعينات القرن الماضي، الزوجة الثالثة لترامب ولهما ابن يدعى بارون ويليام، وهو في العاشرة من العمر.