يعتبر ألم الثدي أثناء الرضاعة ردة فعل تلقائية لإدرار الحليب لأول مرة، وذلك بسبب هرمون ” أوكستيوسين ” المحفز لخلايا عضلة الثدي على إخراج الحليب، حيثُ تشعر المرضع بألم قوي خلال الأيام الأولى من الولادة، سرعان ما يختفي مع الوقت لتعتاد الأم على الأمر ويقل إدراكها وتنبهها بالألم.

فبمجرد التفكير في إرضاع الطفل، يتم إفراز هرمون أوكستيوسين، ويبدأ الحليب بالتسرب تلقائيا من الثدي دون ألم.

وقالت ماريا غيين، اختصاصية أمراض النساء والولادة الإسبانية، إنه “لتسكين هذا الألم ومقاومته، تعتبر أوراق الملفوف بمثابة مهدئ قوي وفعال لإلتهاب الثدي، لاحتوائها على مركبات الكبريت التي تخفف من الألم، وتساعد على تجنب احتقان وانسداد مجاري الحليب بالثدي. كما يُكسر الجمود الحاصل في قنوات الحليب”.

وتُنصح المرضعات خلال الأيام الأولى من الرضاعة بوضع أوراق الملفوف في الثلاجة مدة نصف ساعة، ومن ثم وضعها كضمادات على الثدي مدة ربع ساعة، وسيختفي الألم بعدها مباشرة، إضافة إلى هذا يجب أن تعلمي طفلك كيفية التمسك بالثدي بإحكام عند كل رضعة ليتدفق الحليب بسرعة دون ألم.