بعد وقت قصير من ولادة الطفل الأمريكي تريس جونسون، قال الأطباء إن فرصته بالنجاة معدومة، وعلى مدى السنوات التالية، أثبت الطفل ” المعجزة ” أن الأطباء كانوا على خطأ، وتركهم في حيرة كبيرة، واحتفل مؤخراً بعيد ميلاده الثالث عشر وهو بصحة جيدة.
وكان تريس قد ولد وهو يعاني من حالة نادرة تسمى ” الازدواج القحفي ” وهو اضطراب ناتج عن بروتين ” إس أتش إتش ” الذي يغير شكل الجمجمة والوجه، وهو واحد من بين 36 شخص فقط في العالم مصابون بهذا المرض، والذي يتجلى بشق كبير في الوجه، مع تباعد العينين وفتحتي الأنف، وشكل الرأس غير الطبيعي.
ولا يزال والد الطفل براندي وجوشوا يصارعان لإنقاذ حياة ابنهما، في الوقت الذي يشعر الأطباء بالدهشة لأنه على قيد الحياة حتى هذا العمر، في الوقت الذي فارق معظم المصابون بهذه الحالة الحياة بعد الولادة بوقت قصير.
وخضع تريس للعديد من العمليات الجراحية لإعادة بناء الجمجمة وإغلاق الشق في وجهه، بالإضافة إلى علاج النوبات التي تنتابه، والتي انخفض معدلها من 400 إلى 40 في اليوم، عبر استخدام علاج زيت القنب.
وتواجه الأسرة تحدي آخر إلى جانب علاج تريس، حيث تلقى والدا الطفل العديد من التعليقات السلبية، والتي وصلت في بعض الأحيان إلى مطالبتهما بقتله، لكن الأسرة فضلت المواجهة بدلاً من الاختباء، وحاول والداه رفع الوعي لدى الآخرين بهذه الحالة، على أمل أن يندمج ابنهما بالمجتمع على النحو الصحيح في المستقبل.
التعليقات
سبحان الخالق ,,
,, لله في خلقه شؤون ,,
اترك تعليقاً