فيما تواصل قوات الأسد والمليشيات الشيعية الداعمة له قصفها الوحشي على درعا، اندلعت اشتباكات ضارية خاضتها كتائب من الجيش الحر والفصائل الإسلامية فيما بينها في مدينة الباب شمال حلب، وهي المدينة التي حررتها قوات عملية “ درع الفرات ” قبل أشهر من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية ” داعش ” .
وأفاد مراسل ” حرية برس ” في درعا أن طيران الأسد قصف الأحياء المحررة في مدينة درعا اليوم الأحد بعشرات من قنابل النابالم الحارق ما أدى إلى دمار كبير وحرائق واسعة فيما أصيب أكثر من 10 مدنيين بجراح وحروق.
وأضاف مراسلنا في درعا أن حي المنشية في درعا البلد الذي حرره الثوار مؤخراً شهد أعنف عمليات القصف، كما قصفت حوامات جيش الأسد ببراميل النابالم حييّ مخيم درعا وطريق السد بمدينة درعا، كما استهدفت قوات الأسد بالبراميل المتفجرة والقذائف المدفعية والصاروخية بلدة إبطع بريف درعا الأوسط، وبلدة اليادودة، دون أن يسجل سقوط ضحايا.
وفي مدينة الباب بريف حلب الشمالي اندلعت اشتباكات عنيفة بين فرقة الحمزة وفيلق الشام من جهة ومجموعات من مقاتلي الفوج الأول التابع لحركة أحرار الشام الإسلامية من جهة ثانية، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.
وأفاد مراسل “ حرية برس ” في حلب أن حالة من التوتر والاحتقان تسود المنطقة، وأن الروايات متضاربة بخصوص أسباب هذا الاقتتال، فيما رجح ناشطون أن هذا الاقتتال يهدف إلى إنهاء وجود حركة أحرار الشام في ريف حلب الشمالي.
التعليقات
معارضة فاشلة يتقاتلون فيما بينهم
عفواَ ^^
اللهم الطف بحال المسلمين ……..
اللهم الطغ بحاتل المسلمين المستضعفين ,, آمين ,,
اترك تعليقاً