كشفت دراسة بريطانية حديثة أجراها باحثون من جامعة لانكستر بالتعاون مع باحثين من جامعتي كمبريا ودرم في بريطانيا، أن الأجنّة في الشهر الثامن من الحمل، يتعرفون على الوجوه البشرية وهم في بطون أمهاتهم، وأن أعينهم تتضرر من الأضواء الساطعة.
وكان الباحثون قد وضعوا خلال التجربة، نقاط ضوء على ماسح موجات فوق صوتية رباعية الأبعاد، تُجسد الوجه البشري ومجسمات غير منسقة، ثم تم تمرير الضوء باستخدام الحاسوب عبر جدار الرحم لـ 39 من الأجنة داخل بطون الأمهات الحوامل في الشهر الثامن، وأظهر المسح تفاعل وتحول رؤوس الأجنة من أجل النظر للأضواء التي تجسد أشكال وجوه بشرية، وعدم تفاعلها مع الأضواء التي تجسد أشكالاً أخرى.
ورأى الباحثون أن هذه النتائج ستوفر رؤى جديدة في كيفية تطور النظم البصرية للأطفال، وأن الدراسة تبين قدرة الأجنة على التمييز بين الأشكال المختلفة في الأرحام، ومتابعة الوجوه البشرية، مع الترجيح أن تكون رؤية الأجنة ضبابية، إلا أنهم دعوا الأمهات لـتجنب الأضواء الساطعة، خلال الحمل حتى لا تصاب عينا الجنين بالتلف.
التعليقات
اترك تعليقاً