وجدت دراسة أميركية حديثة أن إصابة المرأة الحامل بالحمى تزِيد من خطر إصابة جنينها بمرض التوحد فيما بعد. وتوصلت تلك الدراسة لأدلة متزايدة تؤكد وجود علاقة بين حمى الحوامل وتزايد خطر إصابة أطفالهم بالتوحد في مراحل لاحقة من حياتهم.
وأشار العلماء الذين خلصوا لتلك النتيجة من خلال الدراسة التي أجروها في جامعة كولومبيا، إلى أنهم وجدوا أن حمى الحوامل تزيد خطر إصابة الأطفال بالتوحد بنسبة 34 %، والأخطر من ذلك أن تكرار إصابة الحوامل بالحمى يزيد من خطر إصابة أطفالهم بمرض التوحد في مرحلة لاحقة من حياتهم بنسبة 300 %.
ورغم عدم التأكد من أسباب حدوث ذلك، إلا أن دراسات بحثية سابقة أرجعت الأمر إلى ذلك الفيروس الذي يُضعِف نمو الخلايا الموجودة في أدمغة الأجنة النامية. وبينما لم يتوصل العلماء بعد إلى السبب الفعلي الذي يؤدي للإصابة بالتوحد، فقد أعربوا عن اعتقادهم بأن المرض يحدث نتيجة نمو الدماغ بشكل غير طبيعي.
التعليقات
اترك تعليقاً