انتشرت في دول أمريكا اللاتينية، التي لا تؤمن بأن “امرأة واحدة تكفي”، فنادق راقية بمواصفات خاصة، أطلق عليها اسم “فنادق الحب”، مخصصة لـ “الخيانة الزوجية”.
وتقدم تلك الفنادق خدمة للأزواج الخائنين بصون علاقاتهم وحفظ سريتها، وبآلية دفع تعتمد على الدفع مقابل الساعة، فإن علاقات العشاق سهلة وسرية، خصوصاً أن أمر العلاقات الجانبية للأزواج خارج إطار الزوجية، مقبولة نوعاً ما ولا تؤثر كثيراً على سلام وترابط الأسرة.
ويهتم الكثيرون بالأماكن الفخمة، التي تحظى بشعبية كبيرة بين الطبقات المجتمعية الرفيعة، مثل السياسيين والمشاهير ورجال الأعمال الذين يرغبون في تجنب فضيحة علاقاتهم ونشرها على العامة.
وتفرض الخصوصية نفسها على تلك الشخصيات في مختلف جوانب حياتهم، لا سيما في الأماكن التي تقع في ضواحي مدن أمريكا الجنوبية.
وغالباً ما تتضمن مداخل تمنح ميزة حجب السيارة، بحيث لا يمكن التعرف على شخصيات الركاب، كما إن بعضها محاط بجدران عالية أو بالأشجار.
الخصوصية والرفاهية معاً
وزارت سيدة أسترالية تدعى جان، تبلغ من العمر 32 عاماً، أحد “فنادق الحب” في الأرجنتين، مع صديقها، وتصف رحلتها قائلة: “عند وصولك، لا تذهب إلى الاستقبال، في الواقع أنت لا ترى أي شخص على الإطلاق، إنها الخصوصية التامة بشكل مطلق”.
ومن الطرق الشائعة لوصول الضيوف هي القيادة عن طريق بوابات الدخول إلى سلسلة من مواقف السيارات، التي تحدد أنواع الغرف، وبمجرد تحديد الغرفة يتم قيادة السيارة إلى المرآب المطابق، ومن ثم يقوم الاستقبال أو المشرف على المكان بإغلاق باب المرآب.
وكثيراً ما يوجد صندوق إيداع حيث يتم تسليم الأموال، ولأن بطاقات الائتمان تكشف عن أسماء العملاء، لهذا يفضل أن تتم المعاملات المالية نقداً.
بعد ذلك، يقوم موظفو الفندق بفتح باب الغرفة المجاورة أو يتم إسقاط مفتاح الغرفة في صندوق مخصص، وفي بعض الأحيان يتم الدفع من داخل الغرفة عبر ثقب في الجدار بمثابة فتحة مع لوحات انزلاق اثنتين، واحدة في من داخل الغرفة والأخرى إلى الممر في الخارج، كما يستخدم هذا الثقب أيضا لتقديم خدمة الغرف.
وأضافت جان: “إن نظام الدفع فوري، يمكنك طلب ما تريد من خلال الاستقبال ثم تضع أموالك في الفتحة المخصصة، ويأتي ما طلبته من خلال هذه الفتحة نفسها، ولا ينبغي عليك رؤية أي شخص، والطعام هنا في الواقع جيد جداً”.
كما تتوافر في الاستقبال خدمة التذكير “مكالمة الإيقاظ”، عندما يحين الوقت المخصص، وللعشاق عادة ما يكون هناك تمديد للوقت.
وعند الاستعداد للمغادرة، يقوم الرعاة أو المشرف على الشقة بالاتصال بالاستقبال قبل القيادة للخروج من المرآب إلى بوابة الفندق.
ويتم إخبار الاستقبال عبر نظام اتصال داخلي، عما إذا كانت هناك أي مشكلات مع الغرفة أو الدفع، قبل الرحيل عن طريق مخرج خاص خفي.
وتختلف “فنادق الحب” في الخيارات المبهرجة والتصميم الخارجي الذي قد يكون في بعض الأحيان مزخرفا مع قلوب حب كبيرة أو أضواء رومانسية خافتة، والكثير من الخيارات الفاخرة الراقية جداً.
وفنادق الإقامة القصيرة عادة ما يكون لها أسماء مختلفة تبعاً للموقع، في بعض الأحيان يشار إليها على أنها مجرد “موتيلات” كما هي الحال في البرازيل والمكسيك وكولومبيا.
وفي تشيلي معروفة بـ “فنادق الأزواج”، بينما في غواتيمالا “أوتوهوتيلس” وفي الأرجنتين “تيلوس”، و”اضغط الزر” في بنما الذي يستمد اسمه من الضغط على زر الوصول في المرآب.
سوق صاعدة
وبدأ هذا المفهوم في اليابان، حيث يعتبر سوقاً مربحة، يقدر قيمتها بأكثر من 40 مليار دولار سنوياً، وهي شائعة أيضا في غيرها من الوجهات الآسيوية مثل تايلاند والصين وكوريا الجنوبية وتايوان.
وانطلق هذا الاتجاه بعد ذلك في أمريكا الجنوبية، حيث تشاهد “فنادق الحب” في كل مكان مع الإعلانات في الحانات والمراقص.
وتزدهر هذه الأعمال التجارية في “بوينس آيرس” بالأرجنتين، حيث توجد مئات فنادق الإقامة القصيرة العصرية.
ويوفر العديد من فنادق المدينة الداخلية خيارات عصرية ومرافق متطورة، ونوعية ديكور فخمة وقائمة لخدمة الغرف، التي ربما تنال إعجاب محبي الطعام.
وعلى الرغم من اختلاف أنواع الغرف في هذه الصناعة، فإن معظمها يحتوي على حمامات صحية، وخدمة الأفلام الإباحية على الطلب، وأسرة هزازة ومرايا وإضاءة خاصة، كما تتوافر بعض الغرف مع الأزياء وأدواتها.
التعليقات
فكره ممتازه جدا يا خوفي تنتقل في دول الخليج وتسمى ملتقى العشاق
طبعا في بلادهم ما عندهم مشكله لو شاف الزوج زوجته خاينه في غرفه ثانيه
ماشاء الله حقيقة خدمات متعوب علاها – الواحد يخون وهو مرتاح نفسياً مو يقعد يتلفت خوفاً من قفطة الجاريهههة??
استغفر الله تشجيع للخيانه ..!
نورا
نورا
نورا
حسبي الله عليكي
اعوذ باالله من غضب الله ,,,
بيوت دعارة ورذيلة وزنا والعياذ بالله
هذا اسمها الحقيقي
اترك تعليقاً