يتأهب مجلس التنمية السياحية بمنطقة عسير لتدشين برامج وفعاليات ضخمة على مستوى الوطن العربي اعتبارا من ٨ شوال الموافق مطلع يوليو ضمن مهرجان أبها يجمعنا تواكب وتوازي احتفالات المدينة بلقب عاصمة السياحة العربية ٢٠١٧ م، وذلك بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير وإشراف ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة رئيس مجلس التنمية السياحية.
صرح بذلك م. محمد العمرة مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أمين عام مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، مبينا أن البرامج والفعاليات بدأ الإعداد والترتيب لها منذ أكثر من عام، وستتولاها مؤسسات وشركات عريقة ومتخصصة في مجال التنظيم، مضيفا أنه سيتم الإعلان عن التعاقد مع تلك المؤسسات والشركات لتنطيم الفعاليات خلال الأيام القليلة القادمة، على أن يعقد صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير وصاحب السمو الملكي الامير منصور بن مقرن نائب أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية مؤتمرا صحفيا عقب ذلك للحديث عن تفاصيل المهرجان والموسم السياحي المقبل، سيحدد لاحقا.
وتطرق إلى أن الفعاليات تشمل أنماطا سياحية مختلفة منها الثقافية والدينية والفنية والرياضية والأسرية والتراثية، وأنها تلبي رغبات شرائح المجتمع كافةً.
وأبان العمرة أن الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الذي ترأس مجلس التنمية السياحية أخيرا في دورته الجديدة بتوجيه من سمو أمير المنطقة وافق على هيكلة اللجان التنظمية للمهرجان، وتتكون من أسماء شابة لها خبرات ومؤهلات أكاديمية في ذات المجال، إذ يتولى سموه الإشراف العام على المهرجان، والعمرة الأمانة العامة للمهرجان، ينوب عنه نائب أمين عام مجلس التنمية السياحية مدير التسويق والبرامج بفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة مشبب بن حسن القحطاني، أما على مستوى رؤساء اللجان، فهي على النحو الآتي: محمد شامي للإعلامية، عبدالرحمن القاضي للتسويق، نواف آل زلفة للفعاليات، طارق باقدامة المالية والرعاة، محمد المحنشي للعقود، م. عبدالكريم أبوخرشة للخدمات، يحيى مفرح للمراسم، العقيد مشاري آل مفرح للأمنية، على أن تتواجد لجنة خاصة بالتقييم والمتابعة.
ونوه العمرة إلى أن فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مستمر في حملة للرقابة على مرافق الإيواء بالمنطقة منذ مطلع شهر رمضان المبارك، للتأكد من تطبيق الاشتراطات والأنظمة والالتزام بالأسعار الموضوعة، لاسيما مع توافد السياح والزوار إلى المنطقة خلال فترة الصيف التي تشهد أجواء مميزة عن باقي مناطق المملكة ودول الخليج، وما ينتظره أن يشهده صيف هذا العام ومن فعاليات وبرامج ضمن المهرجان، مجددا الاستبشار بتطور قطاع الإيواء بالمنطقة، لاسيما أن هناك فنادق يُتوقع تشغيلها هذا الصيف منها ٥ و ٤ نجوم، ناهيك عن مشروعات متنوعة، كمولات ومطاعم عالمية كبرى، سيكون لها إضافة للمنطقة والمهرجان والموسم السياحي الأبرز في آن واحد.
وتابع أن الشركاء في القطاع السياحي يبذلون جهودا كبيرة من جهات حكومية وخاصة، سعيا لعمل تكاملي يخدم القطاع ويحقق النتائج المرجوة.
وأفصح العمرة عن أن مدينة أبها الفائزة بلقب عاصمة السياحة تطمح لتجاوز حاجز مليوني سائح الذي كان نصيبها خلال ٢٠١٦ م، وحجم الإنفاق الذي بلغ ملياري ريال وفقًا لدراسة مبدئية أجراها مركز الأبحاث والمعلومات السياحية بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني (ماس).
التعليقات
اترك تعليقاً