أطيح بمؤسس شركة ” أوبر” الأمريكية والرئيس التنفيذي لها، ترافيس كلانيك، من منصبه بعد موجة غضب حادة من قِبَل المساهمين؛ خاصة بعد تزايد الاتهامات وحالات التحرش الجنسي بخدمة سيارات الأجرة الشهيرة.
كما أن ” نيويورك تايمز ” أرجعت حالة الغضب من مؤسس ” أوبر” إلى سرقة الشركة لحقوق ملكية فكرية تابعة لشركات منافسة، وتحايلها على جهات إنفاذ القانون في هذا الشأن.
وبث المساهمون رسالةً بعنوان “دفع أوبر إلى الأمام”، والتي تضمّنت مطالبة باستقالة كالانيك نهائياً.
وكان كالانيك قد أعلن الأسبوع الماضي أنه سيمنح نفسه إجازة مفتوحة؛ إلا أن بعض المستثمرين في ” أوبر” طالبوا بترك منصبه بشكل دائم.
ولطالما عُرفت “أوبر” بأنها واحدة من أكثر الشركات عدوانية في وادي السيليكون.
وفي الوقت الذي كان يدافع فيه فريق الإدارة بشكل كبير عن الشركة؛ تَغَيّر كل شيء في فبراير؛ وذلك عندما نشرت مهندسة سابقة في “أوبر”، تقريراً فضحت فيه الشركة؛ الأمر الذي أدى إلى الأزمة الحالية التي تعاني منها.
وبيّنت في هذا التقرير كيف أن إدارة الموارد البشرية في ” أوبر” لم تبذل أي محاولة لاتخاذ الإجراء المناسب، بعد أن أبلغت عن حادث التحرش الجنسي من طرف مديرها، وبعد ذلك علمت لاحقاً أن العديد من النساء الأخريات لديهن تجارب مماثلة مع نفس الشخص.
التعليقات
اترك تعليقاً