تسبب قرار مقاطعة 4 دول عربية لقطر اعتدادا بتورط النظام القطري في دعم الإرهاب، في خسائر فادحة بالدوحة على جميع المستويات.
وتقع الخسائر الكبري في الخطوط الجوية، حيث أن مطار حمد الدولي، أحد أكثر المطارات ازدحاما في الشرق الأوسط، سيتعامل في أوائل يوليو مع 76% من الرحلات الجوية التي سجلها في نفس الفترة قبل عام بخسارة تبلغ نحو 27 ألف مسافر يوميا.
فيما شهد مجال الفنادق خسائر كبري، حيث أن متوسط معدل الإشغال بلغ نحو 57% يوم الأحد أول أيام عطلة عيد الفطر.
التعليقات
في الحقيقة الدوحة ليست دولة سياحية على الاطلاق وتم بناء عشرات الفنادق خلال 5 أعوام فقط وكانت الدولة تدعم تلك الفنادق من خلال أقامه منتديات و مؤتمرات لا داعى لها وتخسر الدولة الملايين وعندما انخفض أسعار الغاز و النفط في 2016 توقفت الدولة عن إقامة المنتديات و المؤتمرات بما حقق خسائر فادحة للفنادق ولا يوجد من يؤجر في فنادق الدوحة الان الا رجال الاعمال و الشيوخ للحفلات والسهرات الخاصة ويقومون بحجز اجنحة لسنوات مدفوعة مقدما للفنادق
اترك تعليقاً