بعد انتشار لقطات فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي لنساء إيرانيات يقدن سياراتهن من دون حجاب، أطلقت مجموعة من الناشطات الإيرانيات حملة قبل أسابيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ودشنوا هاشتاغًا يحمل اسم “ الأربعاء الأبيض ” و “ الأربعاء بلا حجاب ”.
وشهد هذا الوسم مشاركة واسعة من قبل الإيرانيين على “ تويتر وفيسبوك وانستغرام ” ، للتعبير عن رفضهم لقرار فرض الحجاب على النساء، وشاركت مجموعة من الفتيات عبر نشر صور ومقاطع فيديو من دون ارتداء الحجاب، الذي تفرضه السلطات، والذي يغطي جميع الرأس، في تحد واضح من قبل الإيرانيات للسلطات الأمنية.
وفي مايو الماضي، شجعت الناشطة الإيرانية مسيه علي نجاد -التي تعيش حاليًا في نيويورك- النساء والرجال في إيران على ارتداء الأبيض تضامنًا مع بعضهم البعض، ونشر الصور على وسائل الإعلام الاجتماعية باستخدام الهاشتاغ. قائلة: إن “ هدفي هو مجرد تمكين المرأة وإعطائها صوتًا، وإذا ما سمعت الحكومة وبقية العالم صوت هؤلاء النساء المدوّي الشجاع، فعليهم أن يقرّوا بمطالبهن ”.
وقالت الناشطة الإيرانية، إنها تأمل أن تتمكن النساء اللواتي يسرن في شوارع إيران من التعرف على بعضهن البعض، خصوصا اللواتي يرتدين الأبيض ويدعمانه ويعبران عن “ لون السلام ” ، مضيفة “ أريد أن يتحدث الناس، وأريد أن يكون لدى الناس منصة للتحدث معًا؛ لأن المجتمع الإيراني يحتاج لإجراء محادثة حرة ”.
ووجد تقرير صدر عام 2014 من قبل مجموعة حملة العدل في إيران، أنه بين عامي 2003 و2013 تم اعتقال أكثر من 30 ألف شخص بسبب ارتداء ملابس غير لائقة.
ومنذ الثورة الإيرانية في عام 1979، فرضت البلاد قوانين تتطلب من جميع النساء، بما في ذلك السائحات، تغطية رؤوسهن في الأماكن العامة.
التعليقات
فوتوشوب واضح
قلعه
ما يهمنا أمركن لا ن الأفعال خبيثة والعياذ بالله والوجوه قبيحة وما لكم أمان كفانا الله شر ايران ومن يساندها
يعني ماينفع تدلين بأصواتكم وتعارضون الحكومة الا وانتم متبرجات ولاحجه لتحقيق غاياتكم من التبرج والسفوروهذا هو الي حاصل في اغلب البلدان بحجه تحرير المراءة الله يحركم انامع تحرير المراءةفي مالها وفي اختيار مستقبلها من زواج وعمل وسكن وميراثها ومراجعة معاملاتها والاطلاع والثقافه يعني زرع الثقه والاعتماد في النفس دون كبتها واهانتها وقمعها وسلبها حقوقها الماديه والمعنويه سامحونا اذا شطحت بالموضوع ولو اني ودي ان ايران في حريقه
يالبييييييييييه بس???
الخوف من الله سابق للخوف من الدوله او النظام . . !
الوازع الديني ياتي اولا . . يليه الوازع الاخلاقي والمجتمعي
تحديتن الحكومه فاين انتن من الله عز وجل من فرض الحجاب على نساء المسلمين زيادة في اكرامهن وصيانتهن
من كشفت وجهها لعامة الناس كمن عرض بضاعته للجمهور . . .
عليه ان يقبل بخدمات البيع المتعارف عليها من فحص واستبدال واسترجاع . . !
من هاالحال واردى ,,
اترك تعليقاً