قدمت السلطات التركية الخدمات الأساسية للاجئين، لكنها فشلت في تمكينهم على أراضيها، من خلال دمجهم في المجتمع المحلي.
وتناولت صحيفة “ ذي إيكونومست ” الاقتصادية، حالة اللاجئين السوريين على الأراضي التركية، باعتبارها أكبر مستضيفة لهم إلى جانب الأردن.
وأوضحت الصحيفة أن السلطات التركية، وفرت في مخيم اللاجئين في كهرمان ماراس جنوب تركيا، وحدات المنازل المزودة بأنظمة تكييف الهواء وبمطبخ وغرفة نوم وتلفاز وغسالة، لأكثر من 24 ألف لاجئ سوري وعراقي، ويحتوي المخيم أيضاً على مدرسة ومستشفى ومتجر كبير.
وجميع سكان المخيم من المسلمين السنة، فيما سكان القرى المحليين هم من العلويين، وهي أكبر أقلية دينية في تركيا وتشكل صلب نظام بشار الأسد في سوريا.
وقالت حكومة رجب طيب أردوغان، إنها أنفقت 25 مليار دولار لإدارة 24 مخيماً بالقرب من الحدود السورية، والتي أصبحت مكان إقامة لما يصل إلى 250 ألف شخص، بالإضافة إلى توفير المساعدة للاجئين خارج المخيمات في أجزاء أخرى من البلاد.
التعليقات
الله يرحم حال المسلمين
دمج عرب مع عجم امر غير سهل. وللي ما يصدّق يجرِّب.
اترك تعليقاً