اختبار جادّ هو الأول خارج حلبة التنافس السيسي والانتخابي، يتعرض لها الرئيس الفرنسي الشاب، إيمانويل ماكرون، على خلفية إعلان جماعة إسلامية متشددة احتفاظها بـ6 رهائن غربيين أحياء بينهم فرنسية.

وقال ماكرون، اليوم الأحد، إن فرنسا ستبذل كل طاقتها ” من أجل القضاء ” على المسؤولين عن خطف فرنسية ظهرت في تسجيل مصور بثّته جماعة على صلة بتنظيم القاعدة على الإنترنت.

ويرى مراقبون أن الرئيس الفرنسي يواجه تحدٍ مغاير هذه المرة يتعلق بقدرته على إدارة أزمات تتعلق بمواجهة الإرهاب وبأمن وسلامة الفرنسيين حول العالم. واعتبر بعضهم أن نجاحة في تحرير السيدة المختطفة، سيكون بمثابة خطوة جديدة في طريق استئثاره بقلوب مواطنيه.

وكانت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين بمالي، بثت تسجيلًا مصورًا في ساعة متأخرة مساء السبت يظهر ست رهائن غربيين اختُطفوا من منطقة الساحل في غرب إفريقيا في السنوات القليلة الماضية. وكان من بينهم صوفي بيترونين التي اختطفت من مدينة جاو في مالي في ديسمبر 2016.