طلب رئيس زامبيا ايدغار لونغو، أمس الأربعاء، إعلان حالة الطوارئ في البلاد بعد سلسلة من الحرائق الإجرامية دمر أحدها سوق لوزاكا، مشيرًا إلى أن الحرائق هدفها زعزعة استقرار البلاد.
وقال في خطاب عبر التلفزيون «ما من شك في أن من اقترفوا هذه الأعمال غير المسؤولة يريدون جعل البلاد خارج السيطرة».
وأضاف «بوصفي رئيسًا للأمة من مسؤوليتي الرد بالشكل المناسب لمواجهة هذه الفوضى المخطط لها. لن اسمح بهذه الفوضى»، مشيرًا إلى الفصل 31 من الدستور المتعلق بحالة الطوارئ.
وهذا القرار الذي يحتاج إلى إحالة سريعة على البرلمان للتصديق عليه، يأتي بعد عدة أشهر من التوتر الشديد بين الحكومة والمعارضة التي تندد بالتوجه الاستبدادي للرئيس، حسب زعمها.